خادم الحرمين يصل إلى تركيا للمشاركة في قمة قادة دول مجموعة العشرين

خادم الحرمين يصل إلى تركيا للمشاركة في قمة قادة دول مجموعة العشرين
TT

خادم الحرمين يصل إلى تركيا للمشاركة في قمة قادة دول مجموعة العشرين

خادم الحرمين يصل إلى تركيا للمشاركة في قمة قادة دول مجموعة العشرين

وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مساء اليوم (الخميس) إلى جمهورية تركيا على رأس وفد السعودية للمشاركة في قمة قادة دول مجموعة العشرين المقرر عقدها بمدينة انطاليا.
وكان في استقبال الملك سلمان بالمطار، وزير الاقتصاد بالجمهورية التركية نهاد زيبك، ووالي انطاليا معمر توركر، وكبير مستشاري بلدية انطاليا ابراهيم اوزبي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى أنقرة الدكتور عادل بن سراج مرداد، وعدد من المسؤولين في الحكومة التركية وأعضاء السفارة السعودية والمكاتب السعودية في تركيا.
وقد وصل في معية خادم الحرمين الشريفين كل من الأمير خالد بن فهد بن خالد ، والأمير منصور بن سعود بن عبد العزيز ، والأمير فهد بن عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد، والأمير سطام بن سعود بن عبد العزيز ، والأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز ، و الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز ، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز ، والأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز ، و الأمير تركي بن سلمان بن عبد العزيز ، و الأمير سلمان بن سلطان بن سلمان بن عبد العزيز ، و الأمير نايف بن سلمان بن عبد العزيز ، والأمير راكان بن سلمان بن عبد العزيز.
ويضم الوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين الشريفين كلاً من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، و وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، و وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف، و وزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عادل بن محمد فقيه، و وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، و وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، و وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير ، و وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الديوان الملكي المكلف خالد بن عبدالرحمن العيسى، و محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور فهد بن عبدالله المبارك.
كما يضم الوفد كلاً من رئيس المراسم الملكية خالد بن صالح العباد ، و رئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين حازم بن مصطفى زقزوق، و نائب السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين مساعد رئيس الديوان الملكي للشؤون التنفيذية فهد بن عبدالله العسكر ، و رئيس الحرس الملكي المكلف الفريق أول حمد بن محمد العوهلي، و مساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين تميم بن عبدالعزيز السالم.
وقد توجه خادم الحرمين الشريفين في موكب رسمي إلى المقر المعد لإقامته.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.