بعد البوكمال.. الطيران الروسي يرتكب مجزرة ثانية في دوما

عشرات القتلى بينهم 6 أطفال.. و«داعش» يفرج عن عدد من أسراه الآشوريين

ناجون من القصف الدموي الذي تسبب في مجزرة دوما أمس (رويترز)
ناجون من القصف الدموي الذي تسبب في مجزرة دوما أمس (رويترز)
TT

بعد البوكمال.. الطيران الروسي يرتكب مجزرة ثانية في دوما

ناجون من القصف الدموي الذي تسبب في مجزرة دوما أمس (رويترز)
ناجون من القصف الدموي الذي تسبب في مجزرة دوما أمس (رويترز)

تواصل الضغط العسكري الروسي على مناطق المعارضة السورية في محيط العاصمة دمشق، موقعًا المزيد من القتلى إثر مجزرة جديدة في مدينة دوما التي تعرضت للقصف الروسي للمرة الثانية في أقل من أسبوعين. وتجيئ هذه المجزرة بعد أخرى سابقة في البوكمال, حيث قتل أمس 23 شخصًا بينهم ستة أطفال.
وتحدث ناشطون عن أربعة صواريخ، يُعتقد أن طائرات روسية أطلقتها، استهدفت سوقًا شعبيةً في مدينة دوما التي تعد معقلا رئيسيا لفصائل المعارضة, مما أسفر عن سقوط هذا العدد من القتلى.
من جهة أخرى، أفرج تنظيم داعش عن 37 مسيحيًا آشوريًا من المختطفين لديه لقاء فدية مالية، قالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إنها بلغت نحو 4 ملايين دولار.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين