قائمة عشاء تيتانيك وأرقام سيارة جون كيندي في مزاد بدالاس

قائمة عشاء تيتانيك وأرقام سيارة جون كيندي في مزاد بدالاس
TT

قائمة عشاء تيتانيك وأرقام سيارة جون كيندي في مزاد بدالاس

قائمة عشاء تيتانيك وأرقام سيارة جون كيندي في مزاد بدالاس

ستكون قائمة من العشاء الأخير الذي قدم لركاب الدرجة الأولى على متن سفينة الركاب الفاخرة تيتانيك قبل غرقها في عام 1912، من بين عدد قليل من القطع الباقية التي كانت على متن رحلة السفينة المنكوبة التي ستعرض للبيع في مزاد اليوم (السبت).
وستعرض تلك القائمة في مزاد للبيع يتضمن كذلك لوحتي أرقام السيارة التي كانت تقل الرئيس جون كيندي في وسط مدينة دالاس، عندما اغتيل في 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 1963.
ووفقا لدار مزادات «هرتاغ»، ومقرها دالاس، فإن فتح المزاد على لوحتي أرقام السيارة، هو 40 ألف دولار، بينما العطاءات المسبقة التي قُدمت للقائمة بلغت 44 ألف دولار يوم أمس.
وتضمنت القائمة مجموعة مختارة من المحار وشرائح السمك والبط المشوي، مع حلويات مثل حلوى والدورف.
وإلى جانب ذلك، هناك قطع أخرى كانت في تايتانك، تشمل برقية استغاثة اكتشفت أخيرا، أرسلتها شركة ويسترن يونيون إلى الشركة المالكة للسفينة في نيويورك، تبلغ المسؤولين فيها بأن تيتانيك اصطدمت بجبل جليدي، وأنّها تواجه مأزقًا كما قالت دار المزادات. وتقول الرسالة إنّ السفينة «تغرق سريعا - سارعوا لمساعدتنا».
وغرقت سفينة الركاب الفخمة تيتانيك في المحيط الأطلسي، بعد أن اصطدمت بجبل جليدي في 15 أبريل (نيسان) 1912، خلال رحلتها الأولى من ساوث هامبتون في إنجلترا إلى نيويورك. ولقي نحو 1500 شخص حتفهم.



لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
TT

لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع.

وبغض النظر عن مدى ذكاء طفلك أو لياقته البدنية، فإنه سوف يعاني من أجل تحقيق أهدافه، إذا كان يفتقر إلى القوة العقلية.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فإن تربية طفل قوي عقلياً تتعلق بتزويده بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات الحياة، وإدارة عواطفه، والإيمان بنفسه، والثقة بها.

ويمكن أن يحدث ذلك من خلال استخدام الآباء لعبارات معينة مع أطفالهم، وتوجيه أسئلة معينة لهم، وهي:

«ماذا ستقول لصديقك إذا عانى من هذه المشكلة؟»

من المرجَّح أن ينخرط الطفل الذي يشعر بالانزعاج أو الخوف من شيء ما -مثل اختبار بالمدرسة- في حديث سلبي مع نفسه. وفي هذه الحالة قد يسعى الآباء إلى طمأنته؛ لكن هذا الحل ليس الأمثل؛ حيث ينبغي عليه أن يتعلم التفكير في كيفية مواجهة أفكاره السلبية، بدلاً من الاعتماد على أسرته في هذا الأمر.

ويقترح الخبراء أن يسأل الآباء طفلهم عما كان سيقوله لصديقه إذا عانى من المشكلة نفسها. فعندما يفكر الطفل في كيفية مواساة صديق بكلمات لطيفة، يتغير منظوره، ويتعلم التحدث إلى نفسه بتعاطف مع الذات.

«من المنطقي أن تشعر بهذا الأمر»

إن احترام مشاعر طفلك هو أمر شديد الأهمية؛ حيث يشعره بأنه مرئي ومفهوم، ويدعم ثقته بنفسه، كما يبني الثقة بينك وبينه، ويمكن أن يجعله أكثر انفتاحاً على مشاركة صراعاته المستقبلية معك.

«لا بأس أن تشعر بالانزعاج، ولكن ليس من المقبول أن تتصرف بهذه الطريقة»

من المهم أن يعرف الأطفال أن هناك فرقاً بين المشاعر والسلوكيات. وهذه العبارة تؤكد أنك تحترم مشاعر طفلك؛ لكن مع وضع حدود لسلوكياته.

إنها تظهر له أن المشاعر -مثل الغضب والحزن- طبيعية، ولكن ليس من المقبول إزعاج الآخرين أو إيذاؤهم بسبب هذه المشاعر.

«دعنا نحل هذه المشكلة معاً»

عندما يشعر طفلك بالإحباط من مشكلة ما، فقد يكون رد فعلك الطبيعي هو التدخل وإصلاح الأمور. ولكن من الضروري أن يتعلم الأطفال مهارات حل المشكلات.

ومن ثم ينبغي عليك أن تعرض عليه أن تحلا المشكلة معاً.

«آمل أن تكون فخوراً بنفسك لأنك تعمل باجتهاد!»

إن الاعتراف بالجهد، بدلاً من التركيز على نتيجة مهمة ما، يعلِّم الأطفال المثابرة وتقدير ذاتهم.

فإذا كنت تمدحهم فقط عند حصولهم على درجات عالية في الامتحانات -على سبيل المثال- فقد يعتقدون أن الدرجات مهمة أكثر من الاجتهاد والأمانة في العمل.

أما إذا أكدت لهم على أهمية الشعور بالفخر تجاه المجهود الذي يبذلونه، فإنك تدعم ثقتهم بنفسهم وتقديرهم لذاتهم، وتجعلهم يشعرون بالرضا عن جهودهم.

«ما الذي يمكننا أن نتعلمه من هذا؟»

عندما يحدث خطأ ما، فمن السهل على الأطفال أن يركزوا على السلبيات؛ إلا أن هذه العبارة تحوِّل تركيزهم إلى النمو والتعلم، وتعلمهم أن ينظروا إلى الإخفاقات كفرص لتطوير ذاتهم.