حالة نادرة لدودة شريطية نقلت السرطان لشخص فتسببت بوفاته

حالة نادرة لدودة شريطية نقلت السرطان لشخص فتسببت بوفاته
TT

حالة نادرة لدودة شريطية نقلت السرطان لشخص فتسببت بوفاته

حالة نادرة لدودة شريطية نقلت السرطان لشخص فتسببت بوفاته

في حالة نادرة جدًّا، اكتشف العلماء خلايا سرطانية انتقلت من دودة شريطية إلى شخص كانت أمعاؤه الدقيقة تحوي هذا النوع من الديدان.
وأوضح اتيس مويلنباخ الأخصائي في علم الأمراض في المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، وأحد معدي هذه الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة "نيو انغلاند جورنال اوف ميديسين"، "فوجئنا لدى اكتشافنا أن دودة شريطية كانت موجودة في أمعاء رجل نقلت السرطان الذي أصيبت به إلى هذا الشخص الذي ظهرت لديه أورام".
وأبدى العالم اعتقاده بأن "مثل هذه الظاهرة أمر نادر جدا"؛ لكنّه أشار إلى إمكان وجود حالات أخرى، خصوصًا لدى الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة (الايدز) ممن يعانون ضعفا كبيرًا في جهاز المناعة.
وتعتبر الدودة الشريطية أكثر الطفيليات انتشارًا لدى البشر؛ إذ تصيب ما يصل إلى 75 مليون شخص حول العالم، خصوصًا في البلدان النامية وتطول الأطفال في أكثر الأحيان. وفي العادة لا يصاب المرضى بأي أعراض واضحة.
أما الضحية في هذه الحالة النادرة فهو كولومبي (41 سنة)، مصاب بفيروس "اتش اي في" المسبب لمرض الايدز، وتوفي من جراء أورام في الرئتين والغدد اللمفوية بعيد تشخيص الإصابة عام 2013.
وتوصل العلماء عبر تحليل عينات من الأنسجة الخاصة بهذه الأورام إلى تشخيص أضرار غريبة شبيهة بتلك الناجمة عن السرطان لدى البشر، إلا أنّ التحاليل الأولية كانت تظهر عدم وجود خلايا سرطانية بشرية.
وبعد سلسلة تحاليل، اكتشف العلماء أن الحمض النووي الريبي (دي ان ايه) لهذه الخلايا يعود إلى دودة شريطية صغيرة.



ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير فوكو (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان بيير فوكو (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.