مشروع أميركي لرصد التطرف وسط التلاميذ المسلمين يثير القلق

مؤسسة إسلامية تنتقد تحول المعلمين إلى {شرطة فكرية}

مشروع أميركي لرصد التطرف وسط التلاميذ المسلمين يثير القلق
TT

مشروع أميركي لرصد التطرف وسط التلاميذ المسلمين يثير القلق

مشروع أميركي لرصد التطرف وسط التلاميذ المسلمين يثير القلق

أعرب قادة منظمات إسلامية أميركية عن قلقهم بسبب موقع إنترنتي يعد مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) لإنشائه بهدف مساعدة المدرسين على الكشف عن متطرفين محتملين وسط التلاميذ المسلمين.
ولم يكشف المكتب معلومات مفصلة عن الموقع، إلا أنه عرضه على قادة منظمات إسلامية لمعرفة آرائهم. وقال بعض هؤلاء إن الموقع مثل {لعبة}، يدخلها المدرسون، ويملأون بيانات عن تصرفات معينة للتلاميذ، ثم يحصلون على إرشادات، يشمل بعضها الاتصال برجال الأمن. يسمى الموقع {دونت بي بابيت} (لا تكن دمية في أيدي الجماعات المتطرفة).
وكان متوقعاً أن يعلن عنه يوم الاثنين الماضي. ولكن، بسبب الانتقادات، قررت إدارة المكتب تأجيل ذلك.
وكانت إدارة {إف بي آي} رفضت التعليق على الموقع لأنه يتقرر رسمياً، لكنها أصدرت، في وقت لاحق، بيانا مقتضبا قالت فيه إن «مكتب التحقيقات الفيدرالي يعمل على تطوير موقع في شبكة الإنترنت يهدف إلى توفير الوعي حول مخاطر الجماعات المتطرفة العنيفة على الإنترنت. ستكون في الموقع مداخلات من الطلاب، والمدرسين، وقادة المجتمع».
وأمس، قالت هدى حاوي، مديرة السياسة في مجلس الشؤون الاسلامية العامة (امباك): «يبدو أنهم يطلبون من المدرسين ان يكونوا امتدادا لرجال الأمن، ويصبحوا مثل شرطة فكرية. هذا أمر يدعو للقلق».



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين