مشروع أميركي لرصد التطرف وسط التلاميذ المسلمين يثير القلق

مؤسسة إسلامية تنتقد تحول المعلمين إلى {شرطة فكرية}

مشروع أميركي لرصد التطرف وسط التلاميذ المسلمين يثير القلق
TT

مشروع أميركي لرصد التطرف وسط التلاميذ المسلمين يثير القلق

مشروع أميركي لرصد التطرف وسط التلاميذ المسلمين يثير القلق

أعرب قادة منظمات إسلامية أميركية عن قلقهم بسبب موقع إنترنتي يعد مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) لإنشائه بهدف مساعدة المدرسين على الكشف عن متطرفين محتملين وسط التلاميذ المسلمين.
ولم يكشف المكتب معلومات مفصلة عن الموقع، إلا أنه عرضه على قادة منظمات إسلامية لمعرفة آرائهم. وقال بعض هؤلاء إن الموقع مثل {لعبة}، يدخلها المدرسون، ويملأون بيانات عن تصرفات معينة للتلاميذ، ثم يحصلون على إرشادات، يشمل بعضها الاتصال برجال الأمن. يسمى الموقع {دونت بي بابيت} (لا تكن دمية في أيدي الجماعات المتطرفة).
وكان متوقعاً أن يعلن عنه يوم الاثنين الماضي. ولكن، بسبب الانتقادات، قررت إدارة المكتب تأجيل ذلك.
وكانت إدارة {إف بي آي} رفضت التعليق على الموقع لأنه يتقرر رسمياً، لكنها أصدرت، في وقت لاحق، بيانا مقتضبا قالت فيه إن «مكتب التحقيقات الفيدرالي يعمل على تطوير موقع في شبكة الإنترنت يهدف إلى توفير الوعي حول مخاطر الجماعات المتطرفة العنيفة على الإنترنت. ستكون في الموقع مداخلات من الطلاب، والمدرسين، وقادة المجتمع».
وأمس، قالت هدى حاوي، مديرة السياسة في مجلس الشؤون الاسلامية العامة (امباك): «يبدو أنهم يطلبون من المدرسين ان يكونوا امتدادا لرجال الأمن، ويصبحوا مثل شرطة فكرية. هذا أمر يدعو للقلق».



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله