مشروع أميركي لرصد التطرف وسط التلاميذ المسلمين يثير القلق

مؤسسة إسلامية تنتقد تحول المعلمين إلى {شرطة فكرية}

مشروع أميركي لرصد التطرف وسط التلاميذ المسلمين يثير القلق
TT

مشروع أميركي لرصد التطرف وسط التلاميذ المسلمين يثير القلق

مشروع أميركي لرصد التطرف وسط التلاميذ المسلمين يثير القلق

أعرب قادة منظمات إسلامية أميركية عن قلقهم بسبب موقع إنترنتي يعد مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) لإنشائه بهدف مساعدة المدرسين على الكشف عن متطرفين محتملين وسط التلاميذ المسلمين.
ولم يكشف المكتب معلومات مفصلة عن الموقع، إلا أنه عرضه على قادة منظمات إسلامية لمعرفة آرائهم. وقال بعض هؤلاء إن الموقع مثل {لعبة}، يدخلها المدرسون، ويملأون بيانات عن تصرفات معينة للتلاميذ، ثم يحصلون على إرشادات، يشمل بعضها الاتصال برجال الأمن. يسمى الموقع {دونت بي بابيت} (لا تكن دمية في أيدي الجماعات المتطرفة).
وكان متوقعاً أن يعلن عنه يوم الاثنين الماضي. ولكن، بسبب الانتقادات، قررت إدارة المكتب تأجيل ذلك.
وكانت إدارة {إف بي آي} رفضت التعليق على الموقع لأنه يتقرر رسمياً، لكنها أصدرت، في وقت لاحق، بيانا مقتضبا قالت فيه إن «مكتب التحقيقات الفيدرالي يعمل على تطوير موقع في شبكة الإنترنت يهدف إلى توفير الوعي حول مخاطر الجماعات المتطرفة العنيفة على الإنترنت. ستكون في الموقع مداخلات من الطلاب، والمدرسين، وقادة المجتمع».
وأمس، قالت هدى حاوي، مديرة السياسة في مجلس الشؤون الاسلامية العامة (امباك): «يبدو أنهم يطلبون من المدرسين ان يكونوا امتدادا لرجال الأمن، ويصبحوا مثل شرطة فكرية. هذا أمر يدعو للقلق».



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».