«سامسونغ» تطلق ساعة «غير إس 2» في المنطقة العربية

تتميز بقدرتها على سداد الدفعات إلكترونيًا.. وتصميمها الدائري الذكي يسهل التفاعل مع قوائمها

«سامسونغ» تطلق ساعة «غير إس 2» في المنطقة العربية
TT

«سامسونغ» تطلق ساعة «غير إس 2» في المنطقة العربية

«سامسونغ» تطلق ساعة «غير إس 2» في المنطقة العربية

لم تعد الساعات الذكية محصورة على تتبع الحالة الصحية ولياقة المستخدم فقط، بل أصبحت تقدم كثيرا من الوظائف المتقدمة، ومن بينها دفع المبالغ النقدية. وأطلقت «سامسونغ» ساعة «غير إس 2» (Gear S2) الذكية في أسواق دولة الإمارات، التي تسمح بسداد الدفعات في المتاجر التي تدعم هذه التقنية. وتجمع الساعة بين التصميم الدائري الجميل وخفة الوزن، بالإضافة إلى تقديم قدرات متعددة للتفاعل مع قوائمها.
وتحدثت «الشرق الأوسط» مع «سامسونغ السعودية» لمعرفة موعد إطلاق الساعة في السعودية، تبين أنها ستطلق منتصف الشهر الحالي. وتستطيع الساعة متابعة النشاط الرياضي وعرض التنبيهات اللازمة وتعديل الموسيقى التي يتم تشغيلها من خلال هاتف المستخدم، والرد على الرسائل المهمة ومعاينة جدول الاجتماعات، والرد على رسائل الشبكات الاجتماعية المختلفة، وحذف رسائل البريد الإلكتروني غير المرغوبة، وغيرها من الوظائف الأخرى المختلفة.
وتدعم الساعة الاتصال بغالبية الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد»، ويمكن تحويلها إلى مفتاح للسيارات والمنازل وأجهزة التحكم عن بعد في المنازل الذكية، ولكن لا يمكنها إتمام عمليات السداد الإلكتروني إلا بعد ربطها بهاتف «سامسونغ» يدعم ميزة الدفع الرقمي «سامسونغ باي» (Samsung Pay).
الساعة متوافرة في إصدارين، الأول هو الإصدار الرياضي القياسي، والثاني هو الإصدار الكلاسيكي الذي يقدم سوارا جلديا يمكن استبداله بألوان مختلفة وفقا لذوق المستخدم. وعلى الرغم من أن واجهة الاستخدام تشبه الساعات التي تعمل بنظام التشغيل الخاص بالملبوسات التقنية «أندرويد ووير»، فإن الساعة تعمل بنظام التشغيل «تايزن» (Tizen) الخاص بـ«سامسونغ» الذي يركز على تبسيط الاستخدام، ولكن هذا الأمر يعني أن عدد التطبيقات المتوفرة سيكون أقل من تلك الموجودة في متجر «غوغل بلاي».
ويبلغ قطر الشاشة الدائرية 1,2 بوصة، وهي تعرض الصورة بدقة 360×360 بيكسل باستخدام تقنية «سوبر أموليد» (Super AMOLED)، ويستطيع المستخدم تدوير إطار الساعة للتفاعل مع وظائفها بكل سهولة. ويمكن التفاعل مع الساعة باللمس المباشر لقوائم الشاشة أو بالأوامر الصوتية، ولكن لا يمكن إجراء المكالمات الهاتفية من خلال الساعة، حتى أثناء القيادة. وتستطيع بطاريتها العمل لمدة تتراوح بين يومين وثلاثة أيام في الشحنة الواحدة، وذلك بفضل بطاريتها التي تبلغ قدرته 250 ملي أمبير. ويمكن شحن البطارية من خلال قاعدة شحن لا سلكية تعمل بتقنية «كي» (Qi) للشحن اللاسلكي، وتبلغ سماكتها 11,4 مليمتر فقط.
وتجدر الإشارة إلى أن «سامسونغ» كانت قد أطلقت 6 ساعات يختلف بعضها عن بعض في الفترة الممتدة بين سبتمبر (أيلول) 2013 ونوفمبر (تشرين الثاني) 2014، الأمر الذي يعني وجود خبرة كبيرة في معرفة ما الذي يجب إضافته إلى الساعة وكيفية تصميمها بالشكل المريح للاستخدام اليومي المطول. وأكدت الشركة العام الماضي أنها ستتريث قبل إطلاق الساعة الثانية لتكون مميزة.



إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».