«موديز» تثبت تصنيف السعودية عند درجة ائتمانية عالية

وزير المالية السعودي: الخطوة تعكس متانة اقتصادنا.. ومحافظ «ساما»: سياستنا المالية ناجحة

«موديز» تثبت تصنيف السعودية عند درجة ائتمانية عالية
TT

«موديز» تثبت تصنيف السعودية عند درجة ائتمانية عالية

«موديز» تثبت تصنيف السعودية عند درجة ائتمانية عالية

أعلنت وكالة «موديز» العالمية للتصنيف الائتماني، تثبيتها لتصنيف السعودية السيادي عند «إيه إيه 3» مع إبقائها للنظرة المستقبلية المستقرة، وذلك في أقوى رد على تقرير وصف بأنه «معيب اقتصاديا»، شكك في قوة الاقتصاد السعودي.
وقالت وكالة «موديز» إن الوضع المالي في السعودية قوي، والسعودية يمكنها الاستناد إلى احتياطاتها التي راكمتها خلال سنوات ما قبل انخفاض أسعار الطاقة، مشيرة إلى أن علاج الحكومة السعودية لمشكلة عجز الموازنة أصبح «أمرا وشيكا».
ورأى خبراء أن تثبيت وكالة «موديز» لتصنيف السعودية السيادي، يستند إلى معلومات صحيحة وأرقام دقيقة، وهو يخالف تماما تصنيف «ستاندارد آند بورز»، التي كانت وقعت في الماضي في «سقطات كبرى» تسببت إحداها في الأزمة الاقتصادية العالمية عام 2008، فيما لا تسلم الوكالة من اتهامات دولية بالتحيز أو التوجيه.
من جهته، قال الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية السعودي أمس إن «نجاح السعودية في الحفاظ على تصنيفها الائتماني المرتفع رغم الضغوط الاقتصادية التي صاحبت انخفاض أسعار النفط والقلق المرتبط بالأسواق العالمية يعكس الأسس المتينة لاقتصاد السعودية وقدرته على مواجهة التقلبات الدورية، ونجاح السياسات الاقتصادية التي تتبناها وتنفذها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز». أما الدكتور فهد المبارك محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما)، فأكد أن السعودية ماضية في سياستها التي تعمل على تنويع مصادر الدخل والتي تجلت في الارتفاعات الكبيرة في مستويات الإنفاق الحكومي على مشروعات البنى التحتية والتنموية، مع الحفاظ على مستويات الدين العام التي لا تزال منخفضة، مقارنة بالمعدلات العالمية. وأضاف الدكتور المبارك أن تثبيت وكالة «موديز» لتصنيف السعودية السيادي عند هذه الدرجة العالية، «يؤكد نجاح سياسة السعودية الحصيفة التي تشدد على تعزيز الاحتياطيات لتقوية الملاءة المالية للدولة».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله