الإمارات ترسل الدفعة الثانية من قواتها إلى اليمن

قالت إن الدفعة الأولى تعود للبلاد

الإمارات ترسل الدفعة الثانية من قواتها إلى اليمن
TT

الإمارات ترسل الدفعة الثانية من قواتها إلى اليمن

الإمارات ترسل الدفعة الثانية من قواتها إلى اليمن

قالت الإمارات، أمس، إنها تستعد لإرسال الدفعة الثانية من القوات المسلحة للمشاركة ضمن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية لأداء مهامها الجديدة في اليمن، وأوضحت القيادة العامة للقوات المسلحة أن الدفعة الأولى من جنودها الأبطال ستعود إلى أرض الوطن بعد استبدال قوة ثانية بها لتنفيذ مهامها في اليمن.
وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة إن استبدال القوة الأولى يأتي بعد تحقيقها انتصارات عدة، منها تحرير مأرب التاريخية، واسترجاع سد مأرب الذي أعاد بناءه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (رحمه الله).
والإمارات هي الدولة الثانية من حيث المشاركة بالعتاد العسكري والمساهمات الواضحة في إعادة الحكومة الشرعية الدولية لليمن، وتشارك في التحالف بنحو 30 طائرة، وقدمت عددًا من «الشهداء» الذين لقوا حتفهم ضمن قوات التحالف المشاركة في عمليات «عاصفة الحزم»، كما قدمت مساعدات إنسانية كبيرة في اليمن تتضمن مواد غذائية وعلاجًا، وغيرها من احتياجات مختلفة.
وكانت الإمارات قد أشارت في وقت سابق إلى برنامج تدريبي مكثف لتدريب رجال المقاومة الشعبية في اليمن في مجال الطيران، تشرف عليه القوات المسلحة، في إطار التحالف العربي الذي تقوده السعودية، حيث يستهدف البرنامج تجهيز وتأهيل المجموعة في إطار تعزيز العمليات العسكرية في تعز.
وجرى التدريب ومتابعة البرنامج وفقًا لتقرير سابق لوكالة الأنباء الإماراتية (وام) في قاعدة العند، أكبر قاعدة جوية في اليمن، التي أعادت تأهيلها قوات التحالف العربي، والتي قامت أيضًا بتدريب بعض الطيارين اليمنيين على طائرات تستخدمها القوات في العمليات، وقام الطيارون اليمنيون بطلعات جوية في منطقة العمليات في تعز والبيضاء لمساندة قوات الشرعية والمقاومة، كما نفذوا ضربات جوية بدقة على أهدافها في تعز والبيضاء، ودمروا مخازن أسلحة وآليات لميليشيا الحوثي وقوات المخلوع، وعادت إلى قواعدها سالمة.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.