الإمارات: لدينا رؤية للعمل العربي بالتعاون مع السعودية ومصر

قرقاش قال في افتتاح «ملتقى أبوظبي» إن أي حوار مع إيران مرتبط بتغيير سلوكها

وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش خلال إلقاء كلمته في منتدى أبوظبي الاستراتيجي الذي انطلقت أعماله أمس (وام)
وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش خلال إلقاء كلمته في منتدى أبوظبي الاستراتيجي الذي انطلقت أعماله أمس (وام)
TT

الإمارات: لدينا رؤية للعمل العربي بالتعاون مع السعودية ومصر

وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش خلال إلقاء كلمته في منتدى أبوظبي الاستراتيجي الذي انطلقت أعماله أمس (وام)
وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش خلال إلقاء كلمته في منتدى أبوظبي الاستراتيجي الذي انطلقت أعماله أمس (وام)

أعلن وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الإمارات، أنور قرقاش، أن بلاده تمتلك رؤية للمنطقة العربية هدفها «تعزيز أجندة الاعتدال» و«إغلاق مربع التناقضات والفوضى».
وقال قرقاش، في كلمة له بمناسبة انطلاق «ملتقى أبوظبي الاستراتيجي» في العاصمة الإماراتية أمس، إن «لدى حكومة الإمارات رؤية للمنطقة، وهي تسعى جاهدة لتعزيز أجندة الاعتدال جنبا إلى جنب مع الجهود الكبيرة والمتواصلة لدعم منطقة حيوية ومستقرة». وأوضح أن «الرؤية ليست على غرار القومية العربية في الخمسينات، كما أنها لا تقوم على الغضب أو الاستياء». وشدد على أن خطة بلاده تعتمد على «الاستفادة من العلاقات الثقافية والدينية والاقتصادية والسياسية التي توحد العالم العربي بدلا من محاولة محو الحدود الوطنية بالقوة».
وأكد أن الإمارات تسعى إلى التعاون مع السعودية ومصر لتطبيق رؤيتها للمنطقة، وقال: «إننا نعمل بشكل وثيق مع اثنين من الأعمدة الرئيسية في العالم العربي، هما السعودية ومصر، لإغلاق مربع التناقضات والفوضى التي نمت في جميع أنحاء المنطقة».
ثم تطرق قرقاش إلى الدعوة التي أطلقها وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف في الآونة الأخيرة من أجل فتح حوار إيراني - خليجي، فقال: «لسنا ضد الحوار شريطة أن تغير إيران أولا سلوكها في المنطقة». وعبر قرقاش عن اعتقاده بأنه في حال اتخذت إيران خطوات ملموسة وعملية لبناء الثقة وحل خلافاتها مع جيرانها العرب بالوسائل السلمية فإن فرص الاستقرار النامية في العالم العربي ستنمو.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله