11 ألف تجمع سكاني في السعودية تصل إليها خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات

يقطنها أكثر من 3 ملايين نسمة

11 ألف تجمع سكاني في السعودية تصل إليها خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات
TT

11 ألف تجمع سكاني في السعودية تصل إليها خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات

11 ألف تجمع سكاني في السعودية تصل إليها خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات

أنجزت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية ممثلة في صندوق الخدمة الشاملة، إيصال خدمات الاتصالات والإنترنت إلى أكثر من 11 ألف تجمع سكاني يقطنها أكثر من ثلاثة ملايين نسمة في مختلف مناطق المملكة، ويأتي هذا الإنجاز انطلاقا من توجه وحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين، الذي يهدف إلى إيصال خدمات الاتصالات والإنترنت كافة إلى جميع القرى والهجر، لا سيما النائية منها، وفي جميع المناطق.
وأوصلت الهيئة خدمات الاتصالات والإنترنت إلى 1546 مركزًا وهجرة في منطقة الرياض، يقطنها 506 آلاف نسمة، و2205 هجر ومراكز في منطقة مكة المكرمة يقطنها 555 ألف نسمة، و1286 هجرة ومركزا في منطقة المدينة المنورة يقطنها 218 ألف نسمة، و535 هجرة ومركزًا في منطقة القصيم، يقطنها 297 ألف نسمة، و133 هجرة ومركزًا في المنطقة الشرقية، يقطنها 45 ألف نسمة، و2120 هجرة ومركزًا في منطقة عسير، يقطنها 433 ألف نسمة.
كما أوصلت خدمات الاتصالات والإنترنت إلى 328 هجرة ومركزًا في منطقة تبوك، يقطنها 67 ألف نسمة، وخدمة 676 هجرة ومركزًا في منطقة حائل يقطنها 238 ألف نسمة، و119 هجرة ومركزًا في منطقة الحدود الشمالية، يقطنها 32 ألف نسمة، و984 هجرة ومركزًا في منطقة جازان، يقطنها 352 ألف نسمة، و439 هجرة ومركزًا في منطقة نجران، يقطنها 120 ألف نسمة، و934 هجرة ومركزًا في منطقة الباحة، يقطنها 210 ألف نسمة، و136 هجرة ومركزًا في منطقة الجوف، يقطنها 63 ألف نسمة. يذكر أن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات تقوم بتنفيذ مشروعات الخدمة الشاملة التي تمولها الدولة لتزويد جميع القرى والهجر التي يقل عدد سكانها عن 5 آلاف نسمة بخدمات الاتصالات الصوتية والإنترنت.
وأوضحت الهيئة أنها قامت بطرح جميع مشروعاتها بهذا الخصوص التي يبلغ عددها 14 مشروعًا لنشر خدمات الاتصالات الصوتية والإنترنت، التي شملت آلاف القرى والهجر النائية، من خلال صندوق الخدمة الشاملة، التي سيجري الانتهاء من تنفيذها كما هو متوقع لها بنهاية عام 2017.
وأكدت الهيئة أنه تلك الخدمات وصلت إلى تلك المراكز والهجر والقرى بفضل من الله أولا ثم بدعم وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة، التي تؤكد دوما على إيصال جميع الخدمات إلى مناطق السعودية كافة، التي منها خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات، والهيئة تعمل وبشكل مستمر على إيصال جميع خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات إلى مناطق السعودية كافة.



السعودية توسّع صفقاتها للمشاركة في سلاسل التوريد العالمية

وزير الاستثمار متحدثاً إلى الحضور خلال «المبادرة العالمية لمرونة سلسلة التوريد» (الشرق الأوسط)
وزير الاستثمار متحدثاً إلى الحضور خلال «المبادرة العالمية لمرونة سلسلة التوريد» (الشرق الأوسط)
TT

السعودية توسّع صفقاتها للمشاركة في سلاسل التوريد العالمية

وزير الاستثمار متحدثاً إلى الحضور خلال «المبادرة العالمية لمرونة سلسلة التوريد» (الشرق الأوسط)
وزير الاستثمار متحدثاً إلى الحضور خلال «المبادرة العالمية لمرونة سلسلة التوريد» (الشرق الأوسط)

تتجه السعودية إلى زيادة الوصول للمواد الأساسية، وتوفير التصنيع المحلي، وتعزيز الاستدامة، والمشاركة في سلاسل التوريد العالمية، وذلك بعد إعلان وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، 9 صفقات جديدة، إلى جانب 25 اتفاقية أخرى، معظمها ما زالت تحت الدراسة ضمن «جسري» المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمي، مؤكداً أن هذه المبادرة «ليست سوى البداية».

جاء هذا الإعلان في كلمته خلال «المبادرة العالمية لمرونة سلسلة التوريد»، التي تُقام في مؤتمر الاستثمار العالمي الثامن والعشرين، الثلاثاء، في الرياض، بمشاركة أكثر من 100 دولة، قائلاً إن هذه الصفقات تمثّل خطوة مهمة نحو تحقيق هدف المملكة في بناء سلاسل إمداد أكثر مرونة وكفاءة.

وأكد أن البرنامج يعكس رؤية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الذي كان له الدور البارز في إطلاق هذه المبادرة قبل عامين، مشيراً إلى أن البرنامج هو جزء من الاستراتيجية الوطنية للاستثمار، ويشمل عدة برامج حكومية داعمة، مثل برنامج تطوير الصناعة الوطنية واللوجيستيات (ندلب).

الطاقة الخضراء

وأضاف الفالح أن المملكة تسعى إلى تسهيل الوصول للمعادن الأساسية، وتشجيع التصنيع المحلي، وزيادة الوصول إلى أسواق الطاقة الخضراء العالمية.

وأوضح أن «التوريد الأخضر» هو جزء من المبادرة السعودية؛ إذ ستعزّز المملكة سلاسل الإمداد عبر الاستثمار في الطاقة المتجددة، لافتاً إلى أننا بصدد تطوير 100 فرصة استثمارية جديدة في 25 سلسلة قيمة تتضمّن مشروعات رائدة في مجالات، مثل: الطاقة الخضراء والذكاء الاصطناعي.

وحسب الفالح، فإن الحكومة السعودية تقدّم حوافز خاصة إلى الشركات الراغبة في الاستثمار بالمناطق الاقتصادية الخاصة، وأن بلاده تستعد للتوسع في استثمارات جديدة تشمل قطاعات، مثل: أشباه الموصلات، والتصنيع الرقمي، في إطار التعاون المستمر بين القطاعات الحكومية والقطاع الخاص، لتعزيز قدرة المملكة على تحقيق أهداف «رؤية 2030».

وشدد على التزام الحكومة الكامل بتحقيق هذه الرؤية، وأن الوزارات المعنية ستواصل دعم هذه المبادرة الاستراتيجية التي تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة وتوطين الصناعات المتقدمة في المملكة.

الصناعة والتعدين

من ناحيته، كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، عن جذب ما يزيد على 160 مليار دولار إلى السوق السعودية، وهو رقم مضاعف بواقع 3 مرات تقريباً، وترقية رؤوس الأموال في قطاع التعدين إلى مليار دولار، وأن استثمارات الثروة المعدنية تخطت 260 مليون دولار.

وزير الصناعة والثروة المعدنية يتحدث إلى الحضور (الشرق الأوسط)

وأبان أن السعودية تعمل بشكل كامل لتأكيد التعاون المبني على أساسات صحيحة وقوية، وأطلقت عدداً من الاستراتيجيات المهمة، وهي جزء لا يتجزأ من صنع مجال سلاسل الإمداد والاستدامة.

وتحدث الخريف عن مبادرة «جسري»، كونها ستُسهم في ربط السعودية مع سلاسل الإمداد العالمية، ومواجهة التحديات مثل تحول الطاقة والحاجة إلى مزيد من المعادن.

وأضاف أن المملكة لا تزال مستمرة في تعزيز صناعاتها وثرواتها المعدنية، وتحث الشركات على الصعيدين المحلي والدولي على المشاركة الفاعلة وجذب استثماراتها إلى المملكة.

بدوره، عرض وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء، الأمين العام للجنة التوطين وميزان المدفوعات، الدكتور حمد آل الشيخ، استثمارات نوعية للمملكة في البنى التحتية لتعزيز موقعها بصفتها مركزاً لوجيستياً عالمياً.