لاصقة تصلح شاشة الآيفون في ثانية واحدة

تباع بسعر 23.99 دولار

لاصقة تصلح شاشة الآيفون في ثانية واحدة
TT

لاصقة تصلح شاشة الآيفون في ثانية واحدة

لاصقة تصلح شاشة الآيفون في ثانية واحدة

طورت إحدى الشركات جيلا جديدا من لاصقات حماية شاشات الهواتف الذكية الآيفون يستطيع إصلاح خدوش الشاشة في ثانية واحدة تقريبا بحسب موقع «بي سي ماغازين» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا.
وقد تم اختبار لاصقة الوقاية الجديدة التي لا يزيد سمكها عن 0.2 ملم باستخدام فرشاة برونز يصل وزنها إلى كيلوغرامين. وبمجرد حدوث الخدوش في الشاشة بسبب حركة الفرشاة فوقها، تقوم اللاصقة الواقية للشاشة بإصلاحها فورا لتعود الشاشة براقة كما كانت.
وبحسب الشركة المطورة للاصقة الحماية الجديدة واسمها «إنير إكسل»، فإن اللاصقة الواقية للشاشة تحتوي على كبسولات متناهية الصغر مملوءة بسائل يشبه الصمغ. وعندما تتعرض الشاشة لخدش، تتحطم الكبسولات ليملأ السائل مكان الخدش. وخلال ثانية واحدة تستعيد الشاشة حالتها الأصلية دون أن يظهر أي تأثير للخدش ولا لعملية الإصلاح.
يذكر أن لاصقة وقاية الشاشة تعد مهمة للغاية بالنسبة للأشخاص الذين تسقط هواتفهم الجوالة من أيديهم باستمرار أو الذين لا يستخدمون حافظة قوية لحماية الهاتف.
وبحسب الشركة فإن الجيل الجديد من لاصقات حماية الشاشة يعمل مع الهاتف آيفون6 وآيفون6 إس وآيفون6 بلس وآيفون6 إس بلس، كما سيدعم تكنولوجيا شاشات اللمس ثلاثية الأبعاد المستخدمة في هذه الهواتف التي تنتجها شركة آبل الأميركية العملاقة. وتباع اللاصقة الجديدة بسعر 23.99 دولار لهواتف آيفون6 وآيفون6 إس وبسعر 25.99 دولار لهواتف آيفون6 وآيفون6 إس بلس.
ومن المقرر بدء بيع هذه اللاصقة اعتبارا من يوم 3 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.