كارثة جوية روسية في سيناء.. والقاهرة وموسكو تستبعدان الإرهاب

جزء من حطام الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء أمس بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ في رحلة إلى روسيا (أ.ف.ب) وفي الإطار اثنتان من أقارب الضحايا الذين كانوا على متنها تواسيان إحداهما الأخرى وهما تنتظران في مطار سانت بطرسبرغ (أ.ب)
جزء من حطام الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء أمس بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ في رحلة إلى روسيا (أ.ف.ب) وفي الإطار اثنتان من أقارب الضحايا الذين كانوا على متنها تواسيان إحداهما الأخرى وهما تنتظران في مطار سانت بطرسبرغ (أ.ب)
TT

كارثة جوية روسية في سيناء.. والقاهرة وموسكو تستبعدان الإرهاب

جزء من حطام الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء أمس بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ في رحلة إلى روسيا (أ.ف.ب) وفي الإطار اثنتان من أقارب الضحايا الذين كانوا على متنها تواسيان إحداهما الأخرى وهما تنتظران في مطار سانت بطرسبرغ (أ.ب)
جزء من حطام الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء أمس بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ في رحلة إلى روسيا (أ.ف.ب) وفي الإطار اثنتان من أقارب الضحايا الذين كانوا على متنها تواسيان إحداهما الأخرى وهما تنتظران في مطار سانت بطرسبرغ (أ.ب)

تحطمت طائرة سياح روس فوق شبه جزيرة سيناء المصرية، ما أودى بحياة ركابها الـ224، وعمق جراح الاقتصاد المصري الذي يعاني أصلا جراء تراجع قطاع السياحة. وبينما زعم تنظيم ولاية سيناء استهداف الطائرة بصاروخ أرض-جو، استبعد مسؤولون مصريون فرضية العمل الإرهابي.
وخيمت أجواء من الارتباك والقلق على أروقة وزارات مصرية أمس، بعد حادث تحطم طائرة مدنية على متنها سياح روس جنوب مدينة العريش في شمال سيناء. وأعاد الحادث الذي أودى بحياة 214 سائحًا روسيًا وثلاثة سائحين أوكرانيين، بالإضافة لأفراد طاقم الطائرة السبعة، إلى الأذهان مقتل سائحين مكسيكيين منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله