كيرا نايتلي تظهر لأول مرة في برودواي بعمل للكاتب إميل زولا

كيرا نايتلي تظهر لأول مرة في برودواي بعمل للكاتب إميل زولا
TT

كيرا نايتلي تظهر لأول مرة في برودواي بعمل للكاتب إميل زولا

كيرا نايتلي تظهر لأول مرة في برودواي بعمل للكاتب إميل زولا

وقفت الممثلة كيرا نايتلي للمرة الأولى على مسارح برودواي من خلال عمل مقتبس عن رواية «تيريز راكون» للمؤلف إميل زولا لتظهر في دور امرأة تجد نفسها في زيجة بلا حب، ثم تبدأ علاقة مع صديق زوجها.
وتجسد الممثلة البريطانية - التي رشحت لجائزة الأوسكار مرتين - الشخصية الرئيسية في المسرحية المأخوذة عن القصة الصادرة في 1867.
وفي أول ليلة من العروض التمهيدية في أول أكتوبر (تشرين الأول)، قاطع أحد المشاهدين العرض بالنداء عاليا باسم نايتلي، وإلقاء الزهور على المسرح.
وقالت نايتلي في ليلة الافتتاح الرسمي مساء الخميس، وهي تقف على البساط الأحمر: «هذه هي طبيعة المسرح، وتحدث أمور كثيرة. الأهم أن نحافظ على تركيزنا ونلتزم بالقصة لأن هناك كثيرين جاءوا لمشاهدة العرض».
وأضافت: «من المهم جدا اكتساب الخبرة.. بالطبع تمر بعض الأوقات التي لا تستطيع فيها المواصلة، وهو ما حدث في أول عرض تمهيدي لنا. لكن أعتقد أنه يتعين على الجميع أن ينظر أمامه ويستمر في العمل».
وظهرت نايتلي - التي اشتهرت من خلال أفلام مثل «ذا إيميتيشن غيم» و«بايرتس أوف ذا كاريبيان» وغيرهما، لأول مرة على المسرح في «ذا ميسانثروب» عام 2009 في وست إيند في لندن. وعادت للمسرح في لندن مرة أخرى من خلال «ذا تشيلدرنز أور».
وفي المسرحية الحالية - التي تنتجها شركة «راونداباوت ثياتر» على مسرح «ستديو 54» في نيويورك - تأخذ الأحداث المشاهد جيئة وذهابًا بين المشاهدين ويقام ديكور بحيرة على المسرح.
وتؤدي جوديث لايت الحائزة على جائزة توني مرتين دور مدام راكون عمة تيريز ويؤدي غابريل ايبرت دور كاميل زوج تيريز، فيما يؤدي مات رايان دور حبيبها (لوران). ويستمر عرض المسرحية حتى الثالث من يناير (كانون الثاني).



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.