النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

بدأت الدول الـ17 محادثات غير مسبوقة في فيينا اليوم، سعيًا للتوصل إلى حل سياسي للنزاع السوري. ويعتبر الاجتماع أول خطوة مهمة سعيا إلى تسوية سياسية وحل الخلافات العميقة حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد. ولم تمثل سوريا في هذه المفاوضات السورية التي يشارك فيها وزير الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف ووزراء ومسؤولو الشؤون الخارجية من كل من إيران وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وتركيا والصين والسعودية ومصر وقطر ولبنان والعراق والأردن والإمارات العربية المتحدة وعمان إلى جانب مشاركة الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. وأفرجت السلطات الأميركية الأيام القليلة الماضية، عن آخر بريطاني معتقل في سجن غوانتانامو في كوبا بعد أكثر من 13 عامًا من احتجازه من دون توجيه اتهام محدد له. وأعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، اليوم أن شاكر عامر في طريقه إلى بريطانيا، وسيصل في وقت متأخر من مساء اليوم. في الشأن الفلسطيني، يلتقي الرئيس محمود عباس اليوم، فاتو بنسودا المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، للبحث في موجة العنف المتصاعدة مع إسرائيل. تحذّر المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة اليوم، من الإعصار تشابالا الذي يتكون في بحر العرب والذي يتّجه إلى اليمن وسلطنة عمان، وقد يتسبب في فيضانات وانهيارات أرضية وضرر بالبنية التحتية، في الدول غير المستعدة لمثل هذا النوع من الطقس.
في الاقتصاد، خضع «كريدي سويس»، ثاني أكبر مصرف في سويسرا إلى استجواب من قبل السلطات الأميركية والسويسرية، في إطار التحقيقات في ملف فضائح فساد الاتحاد الدولي لكرة القدم حسبما كشف اليوم في تقريره الفصلي.
في الرياضة، قال أليكس سوروكين رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم لكرة القدم 2018 في روسيا، إن الفريق المختص بملف عرض الاستضافة لم يكن لديه أي علم بمن سيفوز بحق التنظيم قبل الإعلان عن نتيجة التصويت.
وتناولت الاخبار المنوعة خبرًا عن «مايكروسوفت» التي أطلقت قبل ثلاثة أشهر، نظام تشغيلها «ويندوز 10» واليوم وصل إلى 120 مليون جهاز حول العالم في نمو بدأت تظهر عليه بعد علامات التباطؤ.
وفيما يلي النشرة المفصلة بروابطها:
وزير خارجية السعودية: على الأسد الرحيل.. والمنطقة لم تعرف الطائفية إلا بعد ثورة إيران
بدء اجتماع فيينا للتوصل إلى حل سياسي للنزاع السوري
عباس في هولندا للقاء المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية
الإفراج عن آخر معتقل بريطاني في غوانتانامو.. أصوله سعودية
«داعش» يقطع رأس ناشط سوري وصديقه في تركيا
استراتيجية أميركية جديدة لمحاربة «داعش» في سوريا
إعصار مدمر يهدد اليمن وسلطنة عُمان بأضرار جسيمة
قاتل الطفل البوسني في ألمانيا يعترف بقتل آخر
إيرانية منعتها السلطات من التمثيل بسبب الحجاب: كنت أتعرض لتحرش جنسي
منظمة الصحة العالمية تنفي دعوتها للمستهلكين للكف عن تناول اللحوم
سفينتان بريطانيتان تنقذان مئات المهاجرين في البحر المتوسط
مجهود عالمي غير مسبوق يُبذل لإمكانية الحد من الاحترار المناخي
سلطات الأميركية والسويسرية تستجوب مصرف «كريدي سويس» حول ملف «الفيفا»
منظمو كأس العالم 2018 بروسيا: نتيجة التصويت لم تتخذ مسبقًا
عدد مستخدمي «لينكد إن» يصل إلى 400 مليون مستخدم
ابتكار بطارية تفوق في كفاءتها بطاريات الليثيوم - أيون
«ويندوز 10» يصل إلى 120 مليون جهاز



إرغام تربويين في صنعاء على تلقي برامج تعبئة طائفية

مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
TT

إرغام تربويين في صنعاء على تلقي برامج تعبئة طائفية

مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)

أوقفت الجماعة الحوثية عشرات القادة والمسؤولين التربويين في العاصمة المختطفة صنعاء عن العمل، وأحالتهم إلى المحاسبة تمهيداً لفصلهم من وظائفهم، بعد أن وجّهت إليهم تهماً برفض حضور ما تُسمى «برامج تدريبية» تُقيمها حالياً في صنعاء وتركّز على الاستماع إلى سلسلة محاضرات لزعيمها عبد الملك الحوثي.

وفي سياق سعي الجماعة لتعطيل ما تبقى من مؤسسات الدولة تحت سيطرتها، تحدّثت مصادر تربوية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن إرغام الجماعة أكثر من 50 مسؤولاً وقيادياً تربوياً يشملون وكلاء قطاعات ومديري عموم في وزارة التعليم الحوثية على الخضوع لبرامج تعبوية تستمر 12 يوماً.

ملايين الأطفال في مناطق سيطرة الحوثيين عُرضة لغسل الأدمغة (رويترز)

وبموجب التعليمات، ألزمت الجماعة القادة التربويين بحضور البرنامج، في حين اتخذت إجراءات عقابية ضد المتغيبين، وكذا المنسحبون من البرنامج بعد انتهاء يومه الأول، لعدم قناعتهم بما يتمّ بثّه من برامج وأفكار طائفية.

وكشفت المصادر عن إحالة الجماعة 12 مديراً عاماً ووكيل قطاع تربوي في صنعاء ومدن أخرى إلى التحقيق، قبل أن تتخذ قراراً بإيقافهم عن العمل، بحجة تخلفهم عن المشاركة في برنامجها التعبوي.

وجاء هذا الاستهداف تنفيذاً لتعليمات صادرة من زعيم الجماعة وبناء على مخرجات اجتماع ترأسه حسن الصعدي المعيّن وزيراً للتربية والتعليم والبحث العلمي بحكومة الانقلاب، وخرج بتوصيات تحض على إخضاع التربويين لبرامج تحت اسم «تدريبية» على ثلاث مراحل، تبدأ بالتعبئة الفكرية وتنتهي بالالتحاق بدورات عسكرية.

توسيع التطييف

تبرّر الجماعة الحوثية إجراءاتها بأنها رد على عدم استجابة التربويين للتعليمات، ومخالفتهم الصريحة لما تُسمّى مدونة «السلوك الوظيفي» التي فرضتها سابقاً على جميع المؤسسات تحت سيطرتها، وأرغمت الموظفين تحت الضغط والتهديد على التوقيع عليها.

وأثار السلوك الحوثي موجة غضب في أوساط القادة والعاملين التربويين في صنعاء، ووصف عدد منهم في حديثهم لـ«الشرق الأوسط»، ذلك التوجه بأنه «يندرج في إطار توسيع الجماعة من نشاطاتها الطائفية بصورة غير مسبوقة، ضمن مساعيها الرامية إلى تطييف ما تبقى من فئات المجتمع بمن فيهم العاملون في قطاع التعليم».

عناصر حوثيون يرددون هتافات الجماعة خلال تجمع في صنعاء (إ.ب.أ)

واشتكى تربويون في صنعاء، شاركوا مكرهين في البرامج الحوثية، من إلزامهم يومياً منذ انطلاق البرنامج بمرحلته الأولى، بالحضور للاستماع إلى محاضرات مسجلة لزعيم الجماعة، وتلقي دروس طائفية تحت إشراف معممين جرى استقدام بعضهم من صعدة حيث المعقل الرئيس للجماعة.

ويأتي تحرك الجماعة الحوثية لتعبئة ما تبقى من منتسبي قطاع التعليم فكرياً وعسكرياً، في وقت يتواصل فيه منذ سنوات حرمان عشرات الآلاف من المعلمين من الحصول على مرتباتهم، بحجة عدم توفر الإيرادات.

ويتحدث ماجد -وهو اسم مستعار لمسؤول تعليمي في صنعاء- لـ«الشرق الأوسط»، عن تعرضه وزملائه لضغوط كبيرة من قبل مشرفين حوثيين لإجبارهم بالقوة على المشاركة ضمن ما يسمونه «برنامجاً تدريبياً لمحاضرات زعيم الجماعة من دروس عهد الإمام علي عليه السلام لمالك الأشتر».

وأوضح المسؤول أن مصير الرافضين الانخراط في ذلك البرنامج هو التوقيف عن العمل والإحالة إلى التحقيق وربما الفصل الوظيفي والإيداع في السجون.

يُشار إلى أن الجماعة الانقلابية تركز جُل اهتمامها على الجانب التعبوي، عوضاً الجانب التعليمي وسط ما يعانيه قطاع التعليم العمومي من حالة انهيار وتدهور غير مسبوقة.