عدد مستخدمي «لينكد إن» يصل إلى 400 مليون مستخدم

أكدت إطلاقها تطبيقًا جديدًا خلال الشهر المقبل

عدد مستخدمي «لينكد إن» يصل إلى 400 مليون مستخدم
TT

عدد مستخدمي «لينكد إن» يصل إلى 400 مليون مستخدم

عدد مستخدمي «لينكد إن» يصل إلى 400 مليون مستخدم

يبدو أن الربع المالي الثالث لشركة «لينكد إن» كان قويًا ورائعًا هذه المرة، حيث أعلنت الشركة أمس (الخميس) عن نتائجها المالية للربع الثالث من العام المالي 2015.
وقال موقع «عالم التقنية» إن الشبكة الاجتماعية قد ذكرت أن إجمالي الإيرادات بلغ 780 مليون دولار، أي بزيادة قدرها 37 في المائة عن العام الماضي. وشهد قسم الحلول التسويقية Marketing Solutions التابع لشركة «لينكد إن» زيادة بنسبة 28 في المائة في الإيرادات السنوية، في حين شهد قِسْمَا Talent Solutions وPremium Subscriptions ارتفاعًا في الإيرادات بنسبة 46 في المائة و21 في المائة، على التوالي، مُقارنة مع العام الماضي.
وكانت أرباح السهم الواحد في الربع الثالث نحو 78 سنتًا تقريبًا، وهو ضعف المتوقع الذي قدَّره المحللون بنحو 46 سنتًا، فضلاً عن الزيادة عن أرباح العام الماضي التي بلغت 52 سنتًا.
كما قالت «لينكد إن» إنه بانتهاء الربع الثالث بلغ عدد أعضائها 396 مليون مستخدم، وفي الأسبوع الماضي فقط بلغ عددهم 400 مليون عضو وهي زيادة سنوية بلغت 20 في المائة، مع زيادة في مشاهدة صفحات الأعضاء بنسبة 33 في المائة، كما أن المحمول يُشَكِّل الآن 55 في المائة من إجمالي استخدام «لينكد إن».
وأخيرا، أكدت الشركة إطلاقها لتطبيق محمول جديد خلال الشهر المقبل.



التثاؤب... هل يعني أن أدمغتنا لا تحصل على الأكسجين الكافي؟

التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية مثلاً بين النوم والاستيقاظ (رويترز)
التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية مثلاً بين النوم والاستيقاظ (رويترز)
TT

التثاؤب... هل يعني أن أدمغتنا لا تحصل على الأكسجين الكافي؟

التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية مثلاً بين النوم والاستيقاظ (رويترز)
التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية مثلاً بين النوم والاستيقاظ (رويترز)

يشعر معظمنا بقرب عملية التثاؤب. تبدأ عضلات الفك بالتقلص، وقد تتسع فتحتا الأنف، وقد تذرف أعيننا الدموع عندما ينفتح فمنا.

والتثاؤب عبارة عن رد فعل معقد، يمكن أن يحدث تلقائياً، أو أن يكون معدياً، عندما نرى أو نسمع حتى نفكر في الأمر في بعض الأحيان، فإننا عادة ما نتثاءب، بحسب تقرير لصحيفة «واشنطن بوست».

ومع ذلك، قال الخبراء إن فكرة أننا نتثاءب لأن أدمغتنا تحتاج إلى مزيد من الأكسجين هي خرافة. فقد أفادت دراسة أجريت في ثمانينات القرن العشرين أن استنشاق الأكسجين النقي أو الغازات التي تحتوي على نسبة عالية من ثاني أكسيد الكربون ليس له تأثير كبير على التثاؤب.

التثاؤب هو سلوك بشري غير مفهوم إلى حد ما. «يظل الدماغ صندوقاً أسود»، هكذا قال مارك أندروز، رئيس قسم علم وظائف الأعضاء في كلية الطب العظمي بجامعة دوكين بالولايات المتحدة.

لكن الباحثين لديهم نظريات متعددة حول التثاؤب.

يبدو أن التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية، وخاصة انتقالات النوم والاستيقاظ، عندما يستيقظون أو عندما يكونون ضمن حالة من النعاس ومستعدين للنوم. قد يتثاءبون عندما يشعرون بالملل، أو يعانون من ضائقة نفسية خفيفة مثل القلق.

ومع ذلك، يحدث التثاؤب أيضاً بتردد عالٍ خلال الفترات التي يكون فيها الناس متحمسين للغاية، أو يكون هناك قدر كبير من الترقب، كما شرح أندرو جالوب، أستاذ علم الأحياء السلوكي بجامعة جونز هوبكنز. وأوضح أن هناك تقارير قصصية تفيد بأن الرياضيين الأولمبيين يميلون إلى التثاؤب قبل المنافسة، كما يفعل المظليون قبل القفزة الأولى، والموسيقيون قبل أي أداء.

التثاؤب وتحفيز الدماغ

يرتبط التثاؤب بزيادة الإثارة واليقظة، وقد يساعد الدماغ على الاستيقاظ أو البقاء مستيقظاً أثناء الأنشطة المملة.

تقول إحدى النظريات إنه من خلال تحريك العضلات في الوجه والرقبة، يحفز التثاؤب الشرايين في الرقبة، ما يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ ويوقظه.

بالإضافة إلى ذلك، أفادت دراسة أجريت عام 2012 أن معدل ضربات القلب وحجم الرئة وتوتر عضلات العين تزداد أثناء التثاؤب أو بعده مباشرة.

قال أندروز: «إنه جزء من تمدد العضلات. مع التثاؤب، هناك اتصالات مع أنشطة عضلية أخرى، لذلك فهو يجعلك تستيقظ وتتحرك».

التثاؤب وتبريد الدماغ

عندما ترتفع درجات الحرارة في الدماغ فوق خط الأساس - بسبب الزيادة في المعالجة العقلية أثناء التركيز على مهمة أو ممارسة الرياضة أو الشعور بالقلق أو الإثارة، على سبيل المثال - يبدأ الدماغ في آليات التبريد، بما في ذلك التثاؤب، كما أشار جالوب، الذي درس النظرية.

يعتقد بعض الباحثين أن تنظيم الحرارة هذا يحدث بطريقين. أولاً، يزيد التثاؤب من تدفق الدم إلى المخ، ويعزز تدفق الدم إلى القلب. ثانياً، يُعتقد أن استنشاق الهواء بعمق أثناء التثاؤب يعمل على تبريد الدم في الأوعية الدموية في الأنف والفم. واقترحت إحدى الدراسات أن هاتين العمليتين تعملان معاً على استبدال الدم الساخن بدم أكثر برودة.

ومع ذلك، لا يوجد إجماع حول ما يسبب التثاؤب التلقائي، أو ما الذي يحققه.