ساحة «بياتزا بوبولو» في روما تشهد احتفال السعودية وإيطاليا بمرور 80 عاما على العلاقات

متحف «يتوريانو» سيقدم 150 قطعة أثرية عن المملكة

ساحة «بياتزا بوبولو» في روما تشهد احتفال السعودية وإيطاليا بمرور 80 عاما على العلاقات
TT

ساحة «بياتزا بوبولو» في روما تشهد احتفال السعودية وإيطاليا بمرور 80 عاما على العلاقات

ساحة «بياتزا بوبولو» في روما تشهد احتفال السعودية وإيطاليا بمرور 80 عاما على العلاقات

لأول مرة تلتقي على أرض العاصمة الإيطالية روما تحديدا في متحف «فيتوريانو»، أقدم آثار الحضارة الإسلامية السعودية مع الآثار الرومانية القديمة، ضمن الاحتفالية الثقافية التي تقام بمناسبة مرور أكثر من 80 عاما على العلاقات السعودية الإيطالية.
ويأتي عرض مجموعة من القطع النادرة للآثار السعودية التي تمتد لأكثر من 7 آلاف سنة بغرض تعريف الجمهور العالمي بها بجوار الآثار الرومانية القديمة فيما يشبه التقاء وحوارا بين الحضارتين العربية والرومانية، وذلك من خلال معرض الآثار السعودي بمتحف «فيتوريانو»، والذي يفتتح الليلة بحضور الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، بعد أن وقع المتحف اتفاقية مع هيئة السياحة لإعارة 150 قطعة أثرية خاصة بمنطقة شبه الجزيرة العربية لعرضها في المتحف.
وبالمناسبة تشهد مساء اليوم ساحة «بياتزا بوبولو» وسط العاصمة الإيطالية روما، أياما ثقافية من الطراز السعودي، تشتمل على معارض فنية وعروض فولكلورية وشعبية تعبر عن موروثها التراثي بحضور الأمير السفير محمد بن سعود وكيل وزارة الخارجية لتقنية المعلومات واقنازيو مارينو عمدة روما.
وستقدم وزارة الثقافة والإعلام بمشاركة وزارة الخارجية السعودية خلال الاحتفالية التي تستمر لمدة 5 أيام، محاضرات جانبية ثقافية وتاريخية وتعليمية واقتصادية، يقدمها عدد من المتخصصين السعوديين والإيطاليين.
كما يتخلل الاحتفالية لقاء بين رجال الأعمال السعوديين والإيطاليين بمقر (ICE)، بحضور رئيس البنك المركزي، لتبادل العلاقات التجارية بين البلدين إلى جانب افتتاح المنتدى السعودي الإيطالي «ثمانون عاما على العلاقات الدبلوماسية السعودية» بحضور الوزير المفوض بيرفوانسيسكو ساكو مدير وحدة التحليل والبرمجة والوثائق التاريخية الدبلوماسية بوزارة الخارجية الإيطالية، وسيشمل المنتدى توقيع اتفاقية تعاون بين معهد الشؤون الدولية الإيطالية ومركز المعلومات والدراسات بوزارة الخارجية السعودية.
وأوضح محمد الغامدي سفير السعودية في إيطاليا أن حفل الافتتاح الذي تحييه فرق الفنون الشعبية السعودية سيكون درة فعاليات اليوم الأول من الاحتفالية، وأضاف: «سترافق العروض أنشطة ثقافية أخرى داخل خيمة كبيرة أقيمت في الميدان ستظل أبوابها مفتوحة للزائرين طوال أيام الاحتفالية».
ويقام المعرض خلال الفترة من 3 أكتوبر (تشرين الأول) ‏إلى 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 2013م​، ويضم قطعا أثرية تعود إلى عصور تاريخية مختلفة، بما يبرز البعد الحضاري للمملكة، ودورها في تاريخ الحضارة الإنسانية.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.