نقل أحمد ولد عبد العزيز المعتقل في سجن غوانتانامو العسكري الاميركي الى بلده موريتانيا، وفق ما اعلنت وزارة الدفاع الاميركية اليوم (الخميس).
واضافت وزارة الدفاع في بيان ان "الولايات المتحدة قد نسقت مع الحكومة الموريتانية للتأكد من ان عملية النقل تمت طبقا لتدابير السلامة واحترام كرامة الانسان".
وأوضحت السلطات الاميركية انه بعد نقل احمد ولد عبد العزيز، لم يبق إلا 113 سجينا في سجن غوانتانامو في كوبا.
من جانبه، أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية، ان السجين الموريتاني بغوانتانامو المفرج عنه أحمد ولد عبد العزيز وصل رسميا لذويه اليوم بعد أن تسلمته السلطات البارحة.
ولمح بيان للناطق باسم الحكومة وزع ظهر اليوم، إلى عدم متابعة السجين ولد عبد العزيز، مؤكدا أن الإفراج عنه جاء بتوجيهات من رئيس البلاد، وبجهود دبلوماسية تهدف لإطلاق سراح السجينين الموريتانيين في غوانتانامو، محمدو ولد صلاحي واحمد ولد عبد العزيز، وكذلك الصحافي إسحاق ولد المختار.
وتفيد استمارة مصنفة بين الاسرار الدفاعية، ان احمد ولد عبد العزيز (45 عاما) أقسم يمين الولاء لاسامة بن لادن في 1999 وقاتل في افغانستان في صفوف "القاعدة".
وكان احمد ولد عبد العزيز يعتبر ذا قيمة كبيرة على صعيد الاستخبارات، لأنه كان مقربا من كبار مسؤولي "القاعدة"، حتى لو انه لم يتعاون خلال استجوابه.
وفي الاول من يونيو (حزيران) 2013، أعلنت مصادر امنية في موريتانيا عن عودة سجينين من غوانتانامو هما محمدو ولد صلاحي واحمد ولد عبد العزيز. لكن وزارة الدفاع الاميركية نفت هذه المعلومة على الفور.
وقد استخدم الرئيس الاميركي باراك اوباما حق النقض الاسبوع الماضي على اقتراح قانون في موازنة الدفاع، مشيرا الى ان هذا النص يجعل من الصعب نقل سجناء من غوانتانامو الى الاراضي الاميركية. ويواجه أوباما صعوبة في تنفيذ وعده الذي قطعه منذ فترة طويلة بإغلاق غوانتانامو.
موريتانيا تتسلم مواطنا لها من معتقل غوانتانامو
أعلن ولاءة لابن لادن وقاتل بصفوف «القاعدة»
موريتانيا تتسلم مواطنا لها من معتقل غوانتانامو
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة