شركة «الفنار» ترعى مؤتمر ومعرض كهرباء الخليج 2015

شركة «الفنار» ترعى مؤتمر ومعرض كهرباء الخليج 2015
TT

شركة «الفنار» ترعى مؤتمر ومعرض كهرباء الخليج 2015

شركة «الفنار» ترعى مؤتمر ومعرض كهرباء الخليج 2015

تحتضن مدينة جدة خلال الفترة من 3 إلى 5 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 مؤتمر «كهرباء الخليج»، الذي يعتبر من أكبر المؤتمرات في مجال الطاقة الكهربائية بالمنطقة، بتنظيم من اللجنة الإقليمية لنظم الطاقة الكهربائية لدول مجلس التعاون الخليجي (سيجري الخليج)، وبرعاية وزير المياه والكهرباء المهندس عبد الله الحصين.
ويأتي المؤتمر هذه السنة برعاية شركة «الفنار»، التي تعد أحد أكبر الكيانات الاقتصادية الوطنية في مجال الطاقة والكهرباء بقطاعيها الصناعي والإنشائي، وتستضيفه الشركة السعودية للكهرباء. ويجمع المؤتمر في دورته الرابعة عشرة بين الخبراء والمتخصصين وصناع القرار بقطاع الطاقة من كل دول مجلس التعاون الخليجي، بهدف إيجاد أفضل الحلول والتطبيقات العالمية التي من شأنها رفع كفاءة هذا القطاع وفقا لمعايير الجودة الدولية، بالإضافة إلى وجود أكبر معرض مصاحب لكبرى الشركات العالمية لعرض آخر التقنيات الحديثة في مجال كهرباء الطاقة وطاقة الكهرباء.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، أوضح المهندس عبد السلام المطلق، رئيس مجلس إدارة شركة «الفنار»، أن رعاية شركة «الفنار» لهذا الحدث الاقتصادي الكبير تأتي من إيمانها بأهمية تطوير قطاع الطاقة بمختلف مجالاته، نظرا لأنه يمثل في السعودية بشكل خاص وفي دول الخليج العربي بشكل عام أحد أهم روافد التنمية الاقتصادية وركائز الاقتصاد الوطني الأساسية. وتأتي مثل هذه المؤتمرات والفعاليات لدعم التطور وتقديم ما يخدم ويثري المعرفة والعمل فيه، من حيث الالتقاء بالخبراء العالميين، وتقديم البحوث والدراسات العلمية والفنية وأوراق العمل المتنوعة التي تركز على نظم التشغيل والتحكم والحماية والنقل والتوزيع للطاقة الكهربائية، كما تأخذ في عين الاعتبار المتغيرات التقنية التي طرأت في هذا المجال إقليميا ودوليا، وتعتمد على آخر التطورات التكنولوجية.



أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف متزايدة من تعطل الإمدادات

ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)
ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)
TT

أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف متزايدة من تعطل الإمدادات

ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)
ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)

عكست أسعار النفط الانخفاضات المبكرة، يوم الثلاثاء، مدعومةً بمخاوف من تقلص الإمدادات الروسية والإيرانية في مواجهة العقوبات الغربية المتصاعدة.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 60 سنتاً أو 0.79 في المائة إلى 76.90 دولار للبرميل بحلول الساعة 14.22 بتوقيت غرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 50 سنتاً أو 0.68 في المائة إلى 74.06 دولار.

وقال المحلل لدى «يو بي إس»، جيوفاني ستونوفو، إن المتعاملين في السوق بدأوا على ما يبدو في تسعير بعض مخاطر تعطل الإمدادات الصغيرة على صادرات الخام الإيراني إلى الصين.

وقد تُرجم القلق بشأن العقوبات التي تحد من المعروض إلى زيادة الطلب على نفط الشرق الأوسط، وهو ما انعكس في ارتفاع أسعار النفط السعودي لشهر فبراير (شباط) إلى آسيا، وهي أول زيادة من نوعها في ثلاثة أشهر.

وفي الصين، أصدرت مجموعة «مواني شاندونغ بورت غروب»، يوم الاثنين، إشعاراً بحظر سفن النفط الخاضعة للعقوبات الأميركية من شبكة موانيها، حسبما قال ثلاثة تجار، مما قد يقيّد السفن المدرجة في القائمة السوداء من محطات الطاقة الرئيسية على الساحل الشرقي للصين.

وتشرف مجموعة «مواني شاندونغ» على موانٍ كبيرة على الساحل الشرقي للصين، بما في ذلك تشينغداو وريزهاو ويانتاي، وهي محطات رئيسية لاستيراد النفط الخاضع للعقوبات.

وفي الوقت نفسه، أدى الطقس البارد في الولايات المتحدة وأوروبا إلى تعزيز الطلب على زيت التدفئة، على الرغم من أن مكاسب أسعار النفط حدت منها البيانات الاقتصادية العالمية.

وتسارع التضخم في منطقة اليورو في ديسمبر (كانون الأول)، وهو أمر غير مرحب به لكنه متوقع، ومن غير المرجح أن يعرقل المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي.

وقال المحلل في «بانمور ليبروم» آشلي كيلتي: «أثار ارتفاع التضخم في ألمانيا اقتراحات بأن البنك المركزي الأوروبي قد لا يكون قادراً على خفض أسعار الفائدة بالسرعة المأمولة في جميع أنحاء منطقة اليورو».

وقال رئيس قسم الأبحاث في مجموعة «أونيكس كابيتال غروب»، هاري تشيلينغويريان، إن المؤشرات الفنية للعقود الآجلة للنفط تقع الآن في منطقة ذروة الشراء، ويحرص البائعون على التدخل مرة أخرى للاستفادة من القوة، مما يخفف من ارتفاع الأسعار الإضافي.

وينتظر المتعاملون في السوق المزيد من البيانات هذا الأسبوع، بما في ذلك تقرير الوظائف غير الزراعية الأميركية لشهر ديسمبر (كانون الأول) يوم الجمعة، للحصول على أدلة حول سياسة أسعار الفائدة الأميركية وتوقعات الطلب على النفط.