«ميراكل كوشن».. مستحضر تجميل وعناية يغني عن عدة مستحضرات

«ميراكل كوشن».. مستحضر تجميل  وعناية يغني عن عدة مستحضرات
TT

«ميراكل كوشن».. مستحضر تجميل وعناية يغني عن عدة مستحضرات

«ميراكل كوشن».. مستحضر تجميل  وعناية يغني عن عدة مستحضرات

هناك تنافس كبير بين شركات التجميل للحفاظ على ولائك أو الحصول على ودك، وهو ما يصب في صالحك، بحكم أن أغلبهم لا يتوقف عن التطوير لتحقيق هذه الأهداف. شركة «لانكوم» على رأس هذه الشركات التي لا تتوقف عن إتحافنا كل موسم بالجديد. هذه المرة، رفعت شعار «إذا كان الجمال مهمًا للمرأة، فلا بدّ أن تكون أساليبه دائمًا ممتعة وسهلة» الأمر الذي تجسد في مستحضر «Miracle Cushion»، الذي يمكن القول إنه بمثابة ثورة. فهو شبه كريم أساس على شكل بودرة مضغوطة، لكن بملمس مخملي وتركيبة كريمية تضفي على البشرة نضارة، كما يجعل لونها متجانسا بشكل رائع، علما أنه لا يضفي الإنعاش على البشرة ويجعلها متسقة فحسب، وإنما يتمتع أيضًا بقدرات على تجميل البشرة وترطيبها وحمايتها. فالتركيبة غنية بمستخلص الصنوبر المعروف بخصائصه المقاومة لتلوّن البشرة، ما يجعل البشرة تشع بالإشراق. كما أنها، وبفضل المزج بين المطريات (زيت إستر) والغليسرين، تعزز محتوى البشرة من السوائل، وتجعل فعالية الترطيب تدوم 4 ساعات. هذا عدا أنها تجعل البشرة أكثر تجانسًا بفضل مزيج لمركّب بوليمر هلامي مع جسيمات لونية لتغطية العيوب، وأكثر شبابًا بفضل تركيبة غنية بالأدينوزين المعروف بخصائصه المضادة للتجاعيد.
ويبقى أجمل ما فيه أنه يناسب امرأة عاملة، وليس لديها الوقت الكافي لاستخدام مجموعة متكاملة من مستحضرات التجميل للحصول على النتيجة التي تتوخاها، سواء كانت إنعاش البشرة أو ترطيبها أو حمايتها من أشعة الشمس فوق البنفسجية أو إخفاء بعض الشوائب. فهو يكفي للقيام بوظائف متعددة ويمكنك حمله معك أينما كنت، إذ يأتي على شكل عبوة تعطي الانطباع بأنه بودرة مضغوطة، وعند فتحها، تجدين أنها تتوفر على مرآة وإسفنجة هوائية عند ضغطها تكتشفين وجود مركّب سائل، بالغ الإشراق يمكنك التحكم بتأثيراته بكل سهولة، عند الضغط على الإسفنجة، وحال ملامستها للبشرة تغطيها بلمسة خفيفة وطبيعية.



2024...عام الإقالات والتعيينات

ماثيو بلايزي مصمم «بوتيغا فينيتا» سابقاً (غيتي)
ماثيو بلايزي مصمم «بوتيغا فينيتا» سابقاً (غيتي)
TT

2024...عام الإقالات والتعيينات

ماثيو بلايزي مصمم «بوتيغا فينيتا» سابقاً (غيتي)
ماثيو بلايزي مصمم «بوتيغا فينيتا» سابقاً (غيتي)

تغييرات كثيرة شهدتها ساحة الموضة هذا العام، كانت من بينها إقالات واستقالات، وبالنتيجة تعيينات جديدة نذكر منها:

تعيين ماثيو بلايزي مصمماً لدار «شانيل»

ماثيو بلايزي يدخل دار «شانيل» (غيتي)

ربما يكون هذا التعيين هو الأهم لما تتمتع به الدار الفرنسية من أهمية. بلايزي الذي كان إلى عهد قريب مصمم دار «بوتيغا فينيتا» لن يخلف في الواقع فيرجيني فيارد، التي كانت اليد اليمنى للراحل كارل لاغرفيلد لعقود، فهي لم تكن سوى محطة توقفت عندها الدار الفرنسية لجس النبض والحفاظ على الاستمرارية. بلايزي كما يعرف الجميع سيخلف الراحل كارل لاغرفيلد نفسه، بكل ما يحمله هذا الاسم من قوة. لكن خبراء الموضة متفائلون، كون بلايزي أثبت نفسه في دار «بوتيغا فينيتا»، وخلال 3 سنوات فقط، حقّق لها نقلة مهمة. تعويذته كانت الحرفية في التنفيذ والتفاصيل، والابتكار في التصميم والألوان، الأمر الذي نتجت عنه منتجات حققت المعادلة بين الفني والتجاري التي راوغت العديد من أبناء جيله حتى الآن.

هادي سليمان يغادر «سيلين»

صورة أرشيفية لهادي سليمان تعود إلى عام 2019 (أ.ف.ب)

قبل تعيين ماثيو بلايزي مصمماً لدار «شانيل»، راجت شائعات بأن المنصب سيكون من نصيب هادي سليمان، لا محالة. لكن حتى الآن لم يُعلن المصمم عن محطته التالية، فيما عيّنت «سيلين» مايكل رايدر خليفة له في اليوم نفسه، وهو ما يجزم بأن المفاوضات كانت طويلة وشائكة بين الطرفين كما أشيع حينها. فالتخلي عن سليمان بعد 6 سنوات، لم يكن سهلاً، لا سيما وأنه ضاعف إيراداتها من 850 مليون دولار حين تسلمها في عام 2018، إلى ما يقرب من 3.27 مليار دولار عندما غادرها هذا العام.

حيدر أكرمان في دار «توم فورد»

حيدر أكرمان مصمم «توم فورد» الجديد (غيتي)

تعيين حيدر أكرمان مديراً فنياً لدار «توم فورد» أثلج صدور الكثيرين من العاملين في قطاع الموضة، لما يتمتع به من احترام لأسلوبه الخاص في التفصيل والابتكار. كان من بين الأسماء التي طُرحت لتسلم مقاليد دار «شانيل» من فيرجيني فيارد، خصوصاً أن الراحل كارل لاغرفيلد وصفه في أحد تصريحاته بأنه «خليفته المثالي في (شانيل)». لكن يبدو أن كفة ماثيو بلايزي غلبت.

جوليان كلاوسنر مديراً فنياً لدار «دريس فان نوتن»

جوليان كلاوسنر المدير الفني الجديد لدار «دريس فان نوتن» (دريس فان نوتن)

أُعلن مؤخراً تولي البلجيكي جوليان كلاوسنر منصب المدير الإبداعي للدار بعد أشهر من التكهنات إثر استقالة مؤسسها دريس فان نوتن من منصبه في شهر مارس (آذار) الماضي. المؤسس برّر قرار التقاعد في سن الـ65، بأنه نابع أولاً من رغبة في أن يُفسح المجال لدماء جديدة وشابة، وثانياً في أن يتفرّغ إلى نشاطات وهوايات أجّلها طويلاً.

«فالنتينو» تودّع بكيولي وتستقبل ميكيلي

أليساندرو ميكيلي المدير الإبداعي الجديد لدار «فالنتينو» (فالنتينو)

ربما يمكن استغناء دار «فالنتينو» عن بييرباولو بكيولي واستبداله بأليساندرو ميكيلي مصمم «غوتشي» السابق مفاجأة العام. فبييرباولو بكيولي محبوب من قبل خبراء الموضة ومتابعيها. عروضه كانت دائماً تثير العواطف والمشاعر، وليس أدل على هذا من دموع النجمة سيلين ديون وهي تتابع أحد عروضه في باريس. لكن المشاعر شيء والربح شيء آخر على ما يبدو بالنسبة للمجموعات الضخمة.

في أقل من أسبوع من خروجه، دخل أليساندرو ميكيلي، المعروف بأسلوب «الماكسيماليزم» الذي يدمج فيه الـ«فينتاج» بطريقة جريئة رآها البعض أنها لا تتناسب مع روح «فالنتينو» الرومانسية. لكن في عرضه الأول، قدّم تشكيلة أجمع الكل على أنها كانت إيجابية، على عكس التوقعات بأنه سيفرض أسلوبه الخاص ويمحي كل ما قبله، مثلما فعل في دار «غوتشي» سابقاً.

أوساط الموضة تُودّع ديفيد رين

المصمم الراحل ديفيد رين (موسكينو)

لم يمر سوى شهر فقط على تعيينه مديراً فنياً لدار «موسكينو»، حتى وافت المنية مصمم الأزياء الإيطالي ديفيد رين بعد تعرضه لمشكلة في القلب.

تعيينه خلفاً لجيريمي سكوت الذي غادرها في شهر مارس الماضي، كان خطوة مهمة في مسيرة الدار الإيطالية التي صرّحت بأن آمالاً كبيرة كانت معقودة عليه؛ نظراً لخبرته التي تمتد على مدى عقدين من الزمن عمل فيها في دار «غوتشي». كان لا بد من اتخاذ قرار سريع انتهى بتعيين أدريان أبيولازا مديراً إبداعياً جديداً لها.