العيش في الخليج مستحيل بعد 60 عامًا

لارتفاع درجات الحرارة والرطوبة

العيش في الخليج مستحيل بعد 60 عامًا
TT

العيش في الخليج مستحيل بعد 60 عامًا

العيش في الخليج مستحيل بعد 60 عامًا

حذرت دراسة علمية جديدة من أن ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة في منطقة الخليج، سيجعل العيش فيها مستحيلاً بعد 60 أو 80 عامًا، وسيؤدي إلى عواقب على أداء مناسك الحج، خاصة في فصل الصيف.
وأشارت الدراسة التي نشرت في مجلة «Nature Climate Change» إلى أن «ارتفاع درجة الحرارة بنسبة عالية يدفع البشر إلى الغرق في العرق، الذي لا يمكن أن يتبخر من على أجسادهم بسبب ارتفاع حاد في نسبة الرطوبة، التي بدورها تتبخر نتيجة ارتفاع درجة حرارة المياه في البحار والمحيطات. وبالتالي، فإن ذلك يعرض جسم الإنسان للخطر، ومع استمرار ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة في آنٍ واحد لأوقات طويلة، فإن ذلك سيخلق ظروفًا غير قابلة للحياة».
ويرى الباحثون أن درجات الحرارة والرطوبة ستبلغ المستوى الحرج في الفترة ما بين عامي 2071 و2100 في بعض مناطق الخليج، خصوصا في قطر، والإمارات العربية المتحدة، وبعض مناطق إيران.
يذكر في هذا السياق، أن درجات الحرارة في عدد من مناطق العراق وإيران قد اقتربت مؤخرًا من المستوى الخطر، حيث تجاوزت درجات الحرارة في النهار هناك أحيانا 50 درجة مئوية، وفي الليل 30 درجة، حسبما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.