مباحثات سعودية ـ صومالية في الرياض تناولت تطورات المنطقة

خادم الحرمين والرئيس الصومالي استعرضا العلاقات الثنائية

جانب من مراسم الاستقبال الرسمية التي أقيمت للرئيس الصومالي في ساحة قصر اليمامة (واس)
جانب من مراسم الاستقبال الرسمية التي أقيمت للرئيس الصومالي في ساحة قصر اليمامة (واس)
TT

مباحثات سعودية ـ صومالية في الرياض تناولت تطورات المنطقة

جانب من مراسم الاستقبال الرسمية التي أقيمت للرئيس الصومالي في ساحة قصر اليمامة (واس)
جانب من مراسم الاستقبال الرسمية التي أقيمت للرئيس الصومالي في ساحة قصر اليمامة (واس)

تناولت جلسة المباحثات الرسمية التي عقدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في قصر اليمامة، مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، العلاقات الثنائية ومجالات التعاون بين البلدين، كما ناقش الجانبان تطورات الأحداث في المنطقة.
حضر الجلسة الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف وزير المالية، والدكتور عصام بن سعد بن سعيد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء «الوزير المرافق»، والدكتور عادل بن زيد الطريفي وزير الثقافة والإعلام، والدكتور نزار بن عبيد مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية.
ومن الجانب الصومالي وزير الخارجية وتشجيع الاستثمار عبد السلام هدلية عمر، ووزير المالية محمد آدم إبراهيم، ووزير الإعلام محمد عبدي حير، وسفير الصومال لدى السعودية طاهر محمود جيلي، ورئيس المخابرات الجنرال عبد الرحمن محمد نور بري.
وكان خادم الحرمين الشريفين استقبل بقصر اليمامة في وقت سابق من أمس، الرئيس الصومالي، كما كان في استقباله، الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، والأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي، وقد أجريت للرئيس الضيف، مراسم استقبال رسمية، حيث عزف السلامان الوطنيان للبلدين، ثم استعرض حرس الشرف، كما أقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريمًا للرئيس الصومالي والوفد المرافق له، فيما حضر الاستقبال ومأدبة الغداء الأمراء وكبار المسؤولين.
وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود وصل إلى الرياض مساء أول من أمس في زيارة للسعودية، وكان في استقباله لدى وصوله إلى مطار قاعدة الملك سلمان الجوية بالقطاع الأوسط، الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، وعدد من المسؤولين.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.