السفير السعودي في لندن: نحترم تقاليد وقوانين بريطانيا.. ونتوقع أن تقابلنا بالمثل

الأمير محمد بن نواف أكد أنه في حال أدلجة العلاقات التجارية سياسيا فستصبح المبادلات بين البلدين مهددة

السفير السعودي في لندن: نحترم تقاليد وقوانين بريطانيا.. ونتوقع أن تقابلنا بالمثل
TT

السفير السعودي في لندن: نحترم تقاليد وقوانين بريطانيا.. ونتوقع أن تقابلنا بالمثل

السفير السعودي في لندن: نحترم تقاليد وقوانين بريطانيا.. ونتوقع أن تقابلنا بالمثل

أكد السفير السعودي في لندن الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز، في مقال نشرته صحيفة "الدايلي تلغراف" البريطانية، أن "السعودية دولة ذات سيادة"، مشددا اننا "نحترم العادات المحلية والتقاليد والقوانين والمعتقدات في بريطانيا العظمى، ونتوقع ان تبدي المملكة المتحدة احتراما مماثلا حيالنا".
جاء ذلك ردا على الانتقادات البريطانية للمملكة والتي اعتبرها السفير تدخلا في الشؤون الداخلية لبلاده.
وأعرب الأمير محمد بن نواف اليوم (الاثنين) عن قلقه مما يهدد التعاون بين البلدين، خاصة بعد انسحاب لندن من استدراج عروض سعودي.
كما بين السفير أن ما "حصل مؤخرا انتهاك لهذا الاحترام المتبادل (بين البلدين) عندما أفاد جيريمي كوربين زعيم المعارضة بانه أقنع رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بإلغاء عقد حول نظام السجون مع السعودية بقيمة 5,9 مليون جنيه". رابطا هذا الالغاء بأحداث داخلية في المملكة العربية السعودية.
وأكد السفير السعودي أنه، ان كانت العلاقات التجارية المهمة بين البلدين ستخضع لبعض الايديولوجيات السياسية، فستصبح هذه المبادلات التجارية في هذه الحالة مهددة". واضاف ان بلاده توفر وظائف لـ50 الف عائلة بريطانية في البلدين بفضل عقود تجارية بقيمة "عشرات مليارات الجنيهات"، فيما استثمر السعوديون 90 مليار جنيه في القطاع الخاص في المملكة المتحدة.
كما أضاف الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز، ان اجهزة الاستخبارات التابعة لبلاده تشكل "مصدر معلومات لا يقدر بثمن بخصوص انشطة الجماعات الارهابية"، مشيرا الى معلومة نقلت الى المملكة المتحدة في 2010 تتعلق بمحاولة هجوم أدت على الأرجح الى إنقاذ حياة الآلاف.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.