مواطن يقاضي الحكومة الأميركية بسبب إخفاقها في حماية بياناته الشخصية

بعد سرقة بيانات أكثر من 21 مليون شخص

مواطن يقاضي الحكومة الأميركية بسبب إخفاقها في حماية بياناته الشخصية
TT

مواطن يقاضي الحكومة الأميركية بسبب إخفاقها في حماية بياناته الشخصية

مواطن يقاضي الحكومة الأميركية بسبب إخفاقها في حماية بياناته الشخصية

رفع رجل من ولاية أيداهو دعوى قضائية ضد الحكومة الأميركية، بسبب تعريضها بياناته الشخصية بشبكات الحاسب الآلي لمخاطر التي كشف عنها في وقت مبكر من هذا العام في المكتب الاتحادي لشؤون العاملين، وهو ما عرض البيانات الخاصة لنحو 21.5 مليون أميركي على الأقل لمخاطر.
وقال فيكتور هوبز، وهو اختصاصي سلامة الطيران بإدارة الطيران الاتحادية، إن الولايات المتحدة استأجرت وكالة خرقت حقه الدستوري في الخصوصية، وأهملت من خلال الإخفاق في تأمين المعلومات الشخصية الخاصة به بشكل مناسب.
وقال المكتب الاتحادي لشؤون العاملين إن البيانات المسروقة من شبكات الكومبيوتر، بما في ذلك أرقام الضمان الاجتماعي وبيانات حساسة أخرى تخص ملايين من العاملين الاتحاديين الحاليين والسابقين الذين خضعوا لفحوصات على خلفية تصاريح أمنية.
ويسعى هوبز إلى تعويضات مالية وغيرها، وطلب من قاضٍ اتحادي إعطاء صفة دعوى جماعية لدعواه. وحدد كمدعى عليهم مسؤولي المكتب الاتحادي لشؤون العاملين والشركة المتعاقدة التي أدارت تحقيقات الخلفية من أجل الوكالة.
وأدى هذا الاختراق للبيانات الذي كشف عنه في يونيو (حزيران) إلى استقالة رئيسة المكتب كاثرين ارشوليتا في الشهر التالي.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.