مادة «الصفراء» تسلب دب القمر حريته في فيتنام

إنقاذ دببة سوداء آسيوية تستخدم في العلاج الشعبي

مادة «الصفراء» تسلب دب القمر حريته في فيتنام
TT

مادة «الصفراء» تسلب دب القمر حريته في فيتنام

مادة «الصفراء» تسلب دب القمر حريته في فيتنام

أنقذت مؤسسة خيرية لرعاية الحيوانات ثمانية مما تسمى بـ«دببة القمر» هذا الأسبوع من مزارع غير شرعية، وتم نقلها إلى محمية ريفية مغلقة لتقديم الإسعافات والرعاية اللازمة لها.
ويلجأ البعض في فيتنام إلى الاحتفاظ بالدببة السوداء الآسيوية، التي يطلق عليها اسم «دببة القمر»، بسبب وجود هلال على صدرها، بشكل غير شرعي للاستفادة من مادة الصفراء التي تفرزها وتعتبر أحد المكونات التقليدية للطب الشعبي.
وتتعرض هذه الحيوانات لخطر الصيد الجائر في فيتنام، حيث لا يزيد عدد الحيوانات منها على مائة فقط. وقال توان بنديكسن مدير فرع مؤسسة «أنيمال أشيا» أو «حيوانات آسيا» في فيتنام إن القائمين على إنقاذ الدببة تركوا خلال العملية التي جرت يومي الأربعاء والخميس الماضيين دبًا واحدًا فقط في الأسر في إقليم كوانج نين المطل على الساحل الشمالي الشرقي للبلاد.
وكانت فيتنام قد حظرت المزارع التي يتم فيها استخراج الصفراء التي تفرزها الدببة. وقلصت جهود القضاء على تلك الممارسات عدد الدببة التي يتم حبسها بشكل غير شرعي من 4349 في عام 2005 إلى 1245 في بداية عام 2015 طبقًا لتقرير حكومي داخلي حصلت وكالة الأنباء الألمانية على نسخة منه.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".