مسؤول سعودي: المملكة تشارك بأي جهد لمحاربة جميع أشكال الإرهاب

الصمعان: الرياض حريصة على القيام بواجبها الإنساني

مسؤول سعودي: المملكة تشارك بأي جهد لمحاربة جميع أشكال الإرهاب
TT

مسؤول سعودي: المملكة تشارك بأي جهد لمحاربة جميع أشكال الإرهاب

مسؤول سعودي: المملكة تشارك بأي جهد لمحاربة جميع أشكال الإرهاب

التصدي للإرهاب، والقيام بالواجب الإنساني، كانا ضمن أبرز التأكيدات التي أشار إليها مسؤول سعودي بمجلس الشورى، وذلك خلال كلمة له في اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد البرلماني الدولي المنعقد حاليًا في جنيف.
وشدد الدكتور يحيى الصمعان، مساعد رئيس مجلس الشورى السعودي، على ضرورة التكاتف من أجل التصدي لمظاهر العنف والإجرام والتطرف الذي يتنامى ويمتد بشكل سريع ومريع، مؤكدا أن المملكة لم تأل جهدًا في سبيل التصدي لجميع أشكال الإرهاب، والمشاركة في أي جهد دولي يسعى إلى محاربته.
ولفت الصمعان، في كلمة له وزعت على رؤساء وأعضاء الوفود البرلمانية المشاركة في اجتماعات الدورة الـ133 للجمعية العمومية للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة حاليًا في جنيف، أن السعودية حريصة على القيام بواجبها الإنساني تجاه اليمن والتي كان من بينها تبرعاتها بنحو 800 مليون دولار لأعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن عبر الأمم المتحدة.
وقال: «إن السعودية بذلت جهودًا سياسية كبيرة منذ بداية الأزمة اليمنية، إلا أن الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس المخلوع انقلبت على مقررات الاتفاق التي اتفق عليها»، موضحًا أن عملية «عاصفة الحزم» تنسجم مع المواثيق الإقليمية والدولية.
وأشار مساعد رئيس مجلس الشورى إلى أن ثمة أطرافا تحاول تصعيد الأزمة في اليمن عبر التحريض ومحاولة تهريب السلاح للمتمردين، ومنها ما تم بتاريخ 26 سبتمبر (أيلول) الماضي عبر إيقاف قارب إيراني بموجب آلية التفتيش المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن 2216 محمل بالسلاح للمتمردين الحوثيين، وهذه ليست الحالة الوحيدة لتهريب السلاح للمتمردين من قبل إيران.
وفي شأن الأزمة في سوريا، أشار إلى ما عبرت عنه السعودية من قلق بالغ جراء العمليات العسكرية التي قامت بها القوات الروسية في المدينتين السوريتين حماه وحمص، والتي خلفت الكثير من الضحايا الأبرياء.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.