ترشيح هادي لقيادة «المؤتمر الشعبي» خلفًا لصالح.. ومواجهات في صنعاء

مجزرة جديدة للمتمردين في تعز.. والتحالف يحبط تقدمهم في شبوة

فتاة تنظر من داخل خيمة في منطقة نزحت إليها عائلات في محافظة الجوف بشمال غربي العاصمة أمس (رويترز)
فتاة تنظر من داخل خيمة في منطقة نزحت إليها عائلات في محافظة الجوف بشمال غربي العاصمة أمس (رويترز)
TT

ترشيح هادي لقيادة «المؤتمر الشعبي» خلفًا لصالح.. ومواجهات في صنعاء

فتاة تنظر من داخل خيمة في منطقة نزحت إليها عائلات في محافظة الجوف بشمال غربي العاصمة أمس (رويترز)
فتاة تنظر من داخل خيمة في منطقة نزحت إليها عائلات في محافظة الجوف بشمال غربي العاصمة أمس (رويترز)

طالبت قيادات «حزب المؤتمر الشعبي العام» أمس، بترشيح رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي، رئيسا للحزب بعد عزل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وإحالته إلى المحاسبة التنظيمية، كما أقر الاجتماع، الذي عقد في الرياض وحضره الرئيس هادي، ترشيح الدكتور أحمد عبيد بن دغر نائبا أول للرئيس. وقالت مصادر في «المؤتمر» لـ«الشرق الأوسط» إن قيادة الحزب تعتزم عقد اجتماع عام في القاهرة لانتخاب قيادة جديدة للحزب «بعد أن تمكن صالح من شق صفه وتحويله إلى مظلة للانقلابيين». وأضافت المصادر أن حزب المؤتمر بانتظار موافقة الحكومة المصرية للسماح بعقد المؤتمر العام هناك.
في غضون ذلك، اندلعت أمس اشتباكات مسلحة بين عناصر حوثية ومسلحين مجهولين، في شمال العاصمة اليمنية صنعاء. وقال شهود عيان إن الاشتباكات امتدت من شارع مأرب وجولة النصر إلى جولة آية، وأسفرت عن سقوط جرحى لم يعرف عددهم بسبب تطويق المسلحين الحوثيين المنطقة.
من جهة أخرى، قالت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» إن ميليشيات الحوثي وصالح استقدمت عشرات المسلحين إلى معسكرات الجيش في مناطق متعددة من صنعاء، وهو ما يتقاطع مع إعلانهم الدخول في مشاورات مع الحكومة لتطبيق القرار الأممي «2216».
وفي مدينة تعز، بوسط البلاد، ارتكبت الميليشيات الحوثية، أمس، مجزرة جديدة في حق السكان؛ إذ سقط عشرات القتلى والجرحى إثر قصف مكثف وهستيري شنه المتمردون على أحياء سكنية. وقال شهود عيان إن مستشفيات المدينة استقبلت عشرات القتلى والجرحى جراء هذا القصف العشوائي.
وفي تطور ميداني آخر، أحبطت طائرات التحالف العربي، أمس، محاولات المتمردين الحوثيين التقدم باتجاه عتق عاصمة محافظة شبوة، حيث قصفت طائرات التحالف عددا من مواقع الميليشيات في مديريتي عسيلان وبيحان. ويريد المتمردون الآن التقدم نحو عتق بعدما كانوا انسحبوا منها في أغسطس (آب) الماضي.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.