السفير السعودي لدى لبنان: التهديدات لن تؤثر في مواقفنا

بعد تردد معلومات حول استهدافه

السفير السعودي لدى لبنان علي عواض عسيري
السفير السعودي لدى لبنان علي عواض عسيري
TT

السفير السعودي لدى لبنان: التهديدات لن تؤثر في مواقفنا

السفير السعودي لدى لبنان علي عواض عسيري
السفير السعودي لدى لبنان علي عواض عسيري

أكد السفير السعودي لدى لبنان، علي عواض عسيري، أمس، أنه يلتزم بمبدأ الحذر الأمني في ظل معلومات تحدثت عن مخطط لاغتيال السفيرين السعودي والقطري لدى لبنان.
وقال عسيري لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إنه يتواصل «مع المسؤولين الأمنيين في لبنان لمعرفة دقة المعلومات التي نشرت في إحدى الصحف العربية أمس وتحدثت عن المخطط، نقلاً عن مصادر استخبارية غربية».
وشدد عسيري على أن أمنه الشخصي، وأمن السفارة السعودية لدى لبنان من مسؤولية السلطات اللبنانية، مشيرًا إلى أنها ليست المرة الأولى التي تتردد فيها مثل هذه المعلومات، ما يبعث على القلق. وأكد عسيري في المقابل، أن «هذه التهديدات والتحديات لن تؤثر في المواقف السعودية الثابتة حيال لبنان ودعم الشرعية فيه».
وفي المقابل، نفى مصدر أمني لبناني رفيع المستوى وجود معلومات مماثلة لدى السلطات اللبنانية، مؤكدًا أن «حجم التهديد الأمني لم يتغير».
وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط»، إن «السلطات اللبنانية ملتزمة بالقيام بواجباتها في حماية السفارات، وحماية الحضور العربي الصديق فيها، وهي لم ولن تقصر في القيام بواجباتها».



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».