عمرها 100 سنة وتعمل 11 ساعة في اليوم

عمرها 100 سنة وتعمل 11 ساعة في اليوم
TT

عمرها 100 سنة وتعمل 11 ساعة في اليوم

عمرها 100 سنة وتعمل 11 ساعة في اليوم

ماتزال المرأة التي تخطت المائة عام بمدينة بوفالو بولاية نيويورك الأميركية تمارس وظيفتها مديرة لمصبغة منذ خمسينات القرن الماضي.
إذ أفادت تقارير لوسائل إعلام أميركية، بأن المسنة فيميلينا رونتادو ما زالت تعمل ستة أيام في الاسبوع وعلى مدى 11 ساعة في اليوم في مصبغة "كوليدج لوندري شوب" وترفض التقاعد بعدما شغرت وظيفتها لأكثر من ستة عقود.
وفي مقابلة مع ابنها غاري (74 عاما) الذي يعمل في المصبغة ذاتها، قال إنه لن يستطيع التقاعد لأن والدته ما زالت تعمل. وأضاف أنها ما زالت "رائعة وأكثر مهارة مني إلى اليوم رغم سنها، من غير شك".
وتكون رونتادو على رأس عملها من الساعة السابعة صباحا حتى انتهاء النهار تمام السادسة عصرا من الاثنين حتى السبت.
ولطالما أحبت رونتادو العمل، إذ بدأت وظيفتها الأولى كعاملة في مصنع أحذية في سن الخامسة عشرة في بنسلفانيا خلال الكساد الكبير.
ولا تؤمن العجوز النشيطة بمفهوم التقاعد.
وبحسب أفراد عائلتها، فإن رونتادو ما زالت تتمتع بالصحة والنباهة. كما أكدوا أنها ما زالت تقود سيارتها وتتابع آخر المستجدات الإخبارية.



«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
TT

«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)

رصد تلسكوب «ويب» القوي، التابع لوكالة «ناسا»، أكثر من 40 نجماً قديماً في مجرّة بعيدة.

وأفادت دراسة، نشرتها دورية «نيتشر»، ونقلتها «سي بي إس نيوز»، بأنّ باحثين استخدموا تقنية تُسمَّى عدسة الجاذبية لتحديد النجوم. وتحدُث هذه الظاهرة عندما ينحني الضوء حول جسم سماوي كبير، ما يجعل الأجسام في الفضاء تبدو أقرب.

نجوم مثيرة للإعجاب (ناسا)

بفضل هذه التقنية، ألقى العلماء نظرة على 44 نجماً في «قوس التنين»؛ وهو جزء من مجموعة مجرّات «أبيل 370»، يبعد نحو 6.5 مليار سنة ضوئية عن الأرض. وأعلن «مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية» أنه دُون عدسة الجاذبية، فإنّ محاولة تحديد النجوم الفردية البعيدة ستكون مثل محاولة النظر إلى الغبار على القمر.

وحتى مع عمل عدسة الجاذبية مثل عدسة مكبّرة، لا يستطيع الباحثون عادةً أن يكتشفوا سوى نجم واحد أو عدد قليل من النجوم، كل مرّة، فأوضح المركز أن الضوء انحرف حول مجموعة المجرات، وحوَّل «قوس التنين»، الذي يكون عادةً على شكل حلزوني، إلى «قاعة من المرايا ذات أبعاد كونية». وسمح ذلك للباحثين برؤية العشرات من النجوم في وقت واحد.

في هذا الصدد، قال أحد المشاركين في الدراسة، فينغو صن، في بيان صدر عن المركز: «يُظهر هذا الاكتشاف الرائد، للمرّة الأولى، أنّ دراسة أعداد كبيرة من النجوم الفردية في مجرّة بعيدة أمرٌ ممكن، في حين وجدت دراسات سابقة، باستخدام تلسكوب «هابل» الفضائي، نحو 7 نجوم. الآن، أصبحنا قادرين على رصد النجوم التي كانت خارج قدرتنا سابقاً».

العالم الهائل (ناسا)

كما أنّ النجوم عينها مثيرة للإعجاب، فكثير منها كيانات عملاقة حمراء، مثل نجم «بيتلغوز» أو «منكب الجوزاء». وشرحت الدراسة أن المجرّة التي ضمَّتها تشكَّلت عندما كان عمر الكون نحو نصف عمره الحالي. وأشار الباحثون إلى أن مزيداً من الدراسات للمجرّة قد يتيح فَهْم هذه الأنواع من النجوم، ما يتيح للعلماء تعلُّم مزيد عن النجوم نفسها والكون الأوسع.