قرصنة صينية على مواقع أميركية

رغم توقيع معاهدة أمنية بين البلدين

قرصنة صينية على مواقع أميركية
TT

قرصنة صينية على مواقع أميركية

قرصنة صينية على مواقع أميركية

قالت مؤسسة أمنية أميركية كبيرة، ان قراصنة انترنت مرتبطين بالحكومة الصينية حاولوا اختراق سبع شركات أميركية على الاقل في الاسابيع الثلاثة التي أعقبت اتفاق واشنطن وبكين على عدم التجسس على بعضهما البعض لاغراض تجارية.
وقالت مؤسسة كراود سترايك ان البرنامج الذي استخدمته في خمس مؤسسات تكنولوجية وشركتين للأدوية وجميعها أميركية، رصد الهجمات التي بدأت في 26 سبتمبر (أيلول) وتصدى لها.
ولم يصل الاتفاق الأميركي - الصيني لحد فرض قيود على التجسس للحصول على أسرار حكومية بما في ذلك تلك التي تحتفظ بها شركات خاصة.
بدوره، قال ديمتري ألبيروفيتش أحد مؤسسي كراود سترايك في مقابلة، انه يعتقد أن القراصنة الذين هاجموا الشركات السبع لهم صلة بالحكومة الصينية، وان رأيه يستند الى أسباب منها الخوادم والبرامج التي استخدموها. وتابع أنه جرى اخطار البيت الابيض بما تم التوصل اليه، ولكنه رفض تحديد الشركات المستهدفة.
وقال مسؤول بالادارة الأميركية ان الحكومة على علم بما توصلت اليه مؤسسة كراود سترايك، ولكنه رفض الحديث عن النتائج التي توصلت اليها. إلا أن هوا تشون ينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية كررت أن الحكومة الصينية تعارض كل أشكال القرصنة أو سرقة الاسرار التجارية.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».