قرصنة صينية على مواقع أميركية

رغم توقيع معاهدة أمنية بين البلدين

قرصنة صينية على مواقع أميركية
TT

قرصنة صينية على مواقع أميركية

قرصنة صينية على مواقع أميركية

قالت مؤسسة أمنية أميركية كبيرة، ان قراصنة انترنت مرتبطين بالحكومة الصينية حاولوا اختراق سبع شركات أميركية على الاقل في الاسابيع الثلاثة التي أعقبت اتفاق واشنطن وبكين على عدم التجسس على بعضهما البعض لاغراض تجارية.
وقالت مؤسسة كراود سترايك ان البرنامج الذي استخدمته في خمس مؤسسات تكنولوجية وشركتين للأدوية وجميعها أميركية، رصد الهجمات التي بدأت في 26 سبتمبر (أيلول) وتصدى لها.
ولم يصل الاتفاق الأميركي - الصيني لحد فرض قيود على التجسس للحصول على أسرار حكومية بما في ذلك تلك التي تحتفظ بها شركات خاصة.
بدوره، قال ديمتري ألبيروفيتش أحد مؤسسي كراود سترايك في مقابلة، انه يعتقد أن القراصنة الذين هاجموا الشركات السبع لهم صلة بالحكومة الصينية، وان رأيه يستند الى أسباب منها الخوادم والبرامج التي استخدموها. وتابع أنه جرى اخطار البيت الابيض بما تم التوصل اليه، ولكنه رفض تحديد الشركات المستهدفة.
وقال مسؤول بالادارة الأميركية ان الحكومة على علم بما توصلت اليه مؤسسة كراود سترايك، ولكنه رفض الحديث عن النتائج التي توصلت اليها. إلا أن هوا تشون ينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية كررت أن الحكومة الصينية تعارض كل أشكال القرصنة أو سرقة الاسرار التجارية.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.