جيمس هوجن الرئيس والرئيس التنفيذي للشركة: علاقات الشراكة لـ «الاتحاد للطيران» تعزز خيارات العملاء عالميًا

جيمس هوجن الرئيس والرئيس التنفيذي للشركة: علاقات الشراكة لـ «الاتحاد للطيران» تعزز خيارات العملاء عالميًا
TT

جيمس هوجن الرئيس والرئيس التنفيذي للشركة: علاقات الشراكة لـ «الاتحاد للطيران» تعزز خيارات العملاء عالميًا

جيمس هوجن الرئيس والرئيس التنفيذي للشركة: علاقات الشراكة لـ «الاتحاد للطيران» تعزز خيارات العملاء عالميًا

أكد جيمس هوجن، الرئيس والرئيس التنفيذي في شركة «الاتحاد للطيران» ونائب رئيس مجلس إدارة شركة «أليطاليا»، أن «استراتيجية الشراكة التي تتبناها (الاتحاد للطيران) تقدم خيارات جديدة هائلة للمسافرين جوا في مختلف أنحاء العالم».
وفي معرض حديثه في ميلانو أمام الدورة الخامسة والأربعين للمؤتمر السنوي للاتحاد الدولي لمؤسسات التنفيذيين الماليين، أشار هوجن إلى أن القوة المشتركة لـ«الاتحاد للطيران» وشركائها السبعة بالحصص وشركاء الرمز أسهمت في إيجاد شبكة وجهات تتألف من ستمائة وجهة تقريبا، بما يعادل نحو خمسة أضعاف شبكة الوجهات الأساسية التي تشغلها «الاتحاد للطيران».
كما نوه أيضا بأن استراتيجية الحصص تقدم مزايا للشركاء في قطاع الطيران والعملاء المشتركين، والتي لم تكن لتتوافر بطريقة أخرى إلا من خلال عمليات الدمج أو الاستحواذ.
وتابع هوجن: «قطاع الطيران هو قطاع عالمي وليس محليا. ويبلغ عمر (الاتحاد للطيران) 12 عاما فقط، علما بأن كبار الشركات المنافسة تعمل منذ عقود وربما أجيال، ولذا فهي تمتلك شبكات راسخة وأساطيل كبيرة وحضورا عالميا للدخول إلى الأسواق. وتسعى بعض الشركات العتيقة إلى إعاقة نمونا، ولذا نحتاج إلى الحجم والتميّز من أجل المنافسة بصورة فاعلة».



الأسهم الأميركية تواصل الصعود رغم تباطؤ زخم «وول ستريت»

متداول خلال افتتاح بورصة نيويورك (أ.ف.ب)
متداول خلال افتتاح بورصة نيويورك (أ.ف.ب)
TT

الأسهم الأميركية تواصل الصعود رغم تباطؤ زخم «وول ستريت»

متداول خلال افتتاح بورصة نيويورك (أ.ف.ب)
متداول خلال افتتاح بورصة نيويورك (أ.ف.ب)

تواصل الأسهم الأميركية مسارها نحو مستويات قياسية جديدة يوم الخميس، رغم تباطؤ زخم الارتفاع الأخير في «وول ستريت». فقد تراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.1 في المائة خلال التعاملات المبكرة، بعد أن اقترب يوم الأربعاء من تسجيل أعلى مستوى له على الإطلاق، مدفوعاً بمكاسب استمرت لستة من أصل سبعة أيام. في المقابل، ارتفع مؤشر «داو جونز الصناعي» بمقدار 78 نقطة، أي بنسبة 0.2 في المائة، فيما شهد مؤشر «ناسداك المركب» انخفاضاً بنسبة 0.4 في المائة.

وسادت الحركات الهادئة أيضاً في الأسواق العالمية، حتى بعد أحدث محاولة من الصين لتحفيز أسعار الأسهم في ثاني أكبر اقتصاد عالمي. فقد أدى طلب الحكومة الصينية من صناديق التقاعد والصناديق المشتركة، زيادة استثماراتها في الأسهم المحلية إلى تعزيز الأسهم في هونغ كونغ لفترة وجيزة، ولكن انتهى مؤشر «هانغ سنغ» بانخفاض قدره 0.4 في المائة، وفق «رويترز».

وترافق هذا مع حركة ثابتة في عائدات الخزانة الأميركية في سوق السندات، التي شهدت تقلبات كبيرة في الآونة الأخيرة، خصوصاً مع ارتفاع العائدات نتيجة للمخاوف المتزايدة بشأن التضخم والديون الحكومية الأميركية. إلا أن تقرير الاقتصاد الأميركي الأخير خفّف من هذه المخاوف. وعلى الرغم من أن التقرير أظهر زيادة طفيفة في عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي، فإن الأرقام كانت ضمن النطاق المتواضع الذي جرى تحديده في الأشهر الأخيرة، حسب كريس لاركين، المدير الإداري للتداول والاستثمار في «إي تريد» من «مورغان ستانلي». وأضاف: «التوظيف المستمر يسلط الضوء على الأداء الاقتصادي المتفوق للولايات المتحدة».

ولا يتوقع المتداولون أن يدفع هذا التقرير بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض سعر الفائدة الرئيسي في اجتماعه القادم الأسبوع المقبل. وإذا كانت توقعاتهم صحيحة فسيكون هذا أول اجتماع لا يخفض فيه البنك أسعار الفائدة منذ أن بدأ في فعل ذلك في سبتمبر (أيلول) الماضي للحد من الضغوط الاقتصادية. ورغم أن خفض أسعار الفائدة قد يحفز الاستثمارات فإنه قد يزيد أيضاً من معدلات التضخم.

وعلى الرغم من أن عائدات الخزانة ارتفعت فإنها ظلت أقل من أعلى مستوياتها المسجلة في وقت سابق من هذا الشهر، حيث ارتفع العائد على سندات الخزانة لمدة 10 سنوات إلى 4.64 في المائة مقارنةً بـ4.61 في المائة في أواخر يوم الأربعاء. فيما استقر العائد على سندات الخزانة لمدة عامين، التي تتبع عن كثب توقعات تحركات بنك الاحتياطي الفيدرالي، عند 4.30 في المائة.

وفي «وول ستريت»، انخفضت أسهم شركة ألعاب الفيديو «إلكترونيك آرتس» بنسبة 15 في المائة بعد أن أعلنت عن تباطؤ الإيرادات من لعبة كرة القدم EA Sports FC25. وقالت الشركة أيضاً إن عدد اللاعبين الذين لعبوا لعبة Dragon Age في الربع الأخير أقل بنسبة 50 في المائة مما كانت تتوقعه، حيث وصل إلى نحو 1.5 مليون.

من جهة أخرى، ارتفعت أسهم شركة «جنرال إلكتريك» للطيران بنسبة 8.5 في المائة، وهي أكبر مكاسب في مؤشر «ستاندرد آند بورز 500»، بعد الإعلان عن أرباح أقوى من المتوقع في الربع الرابع. وقالت الشركة، التي انفصلت عن شركة «جنرال إلكتريك» إلى جانب شركتين أخريين العام الماضي، إن الطلبات على محركات الطائرات وخدماتها قفزت بنسبة 50 في المائة مقارنةً بالعام السابق إلى 12.9 مليار دولار.

ولكن بعض شركات الطيران التي تخدمها شركة «جنرال إلكتريك» للطيران لم تحقق نتائج جيدة. فقد انخفضت أسهم شركة «أميركان إيرلاينز» بنسبة 7.4 في المائة، على الرغم من أنها أعلنت أرباحاً وإيرادات أقوى من المتوقع. وقالت الشركة إنها قد تسجل خسارة أكبر في الربع الأول من عام 2025 مما توقعه المحللون، وأعطت تقديراً متحفظاً لأرباح العام بأكمله.