تقرير في نيويورك يشير إلى تزايد العنف في سجون المدينة

تقرير في نيويورك يشير إلى تزايد العنف في سجون المدينة
TT

تقرير في نيويورك يشير إلى تزايد العنف في سجون المدينة

تقرير في نيويورك يشير إلى تزايد العنف في سجون المدينة

أشار تقرير نشره مسؤول بمدينة نيويورك إلى استمرار تزايد العنف في سجون المدينة بما في ذلك سجن رايكرز أيلاند، على الرغم من تراجع عدد النزلاء وملايين الدولارات التي أُنفقت لمعالجة هذه المشكلة. ووصف المسؤول الوضع بأنه «خارج نطاق السيطرة تماما».
وأظهر التقرير الذي نشره أمس سكوت سترينجر المراقب المالي لمدينة نيويورك ارتفاع عدد هجمات السجناء على الحراس في سجون المدينة 46 في المائة، وارتفاع عدد حوادث استخدام القوة من قبل الحراس 27 في المائة خلال السنة المالية 2015، التي انتهت في 30 يونيو (حزيران) بالمقارنة مع العام السابق.
وأعطت إدارة بيل دي بلاسيو رئيس بلدية نيويورك أولوية لإصلاح سجون المدينة ردًا على اتهامات واسعة النطاق بالعنف في سجن رايكرز، وهو أحد أكبر مجمعات السجون في الولايات المتحدة ويستضيف معظم سجناء المدينة.
وقال سترينجر في بيان إنّ «هذه ثاني سنة على التوالي نرى فيها تصعيدا في الاتجاهات المثيرة للقلق». وتابع: «من الواضح أن الوضع في سجون مدينة نيويورك خارج نطاق السيطرة تماما مع ارتفاع ما يتكلفه النزيل الواحد وهو ما يزيد مرتين عن كثير من المدن الأخرى».
ووجد التقرير أن المدينة أنفقت 112665 دولارا على النزيل الواحد خلال السنة المالية 2015، وهو ما يزيد مرتين عما أنفقت مدن مثل فلادلفيا ولوس أنجليس. وتراجع عدد السجناء لأدنى مستوى له منذ 31 سنة، مسجلا 10240.
وقالت متحدثة باسم رئيس بلدية نيويورك إنّ حوادث شجار السجناء واستخدام القوة تراجعت منذ يناير (كانون الثاني). وقالت أيضًا إنّ حدوث إصابات خطيرة نتيجة استخدام الحراس القوة غالبا مما يظهر أن تحسين التدريب له تأثير.
ووجهت السلطات المحلية والاتحادية اتهامات لعشرات الحراس بالفساد والاعتداء. وفي الأسبوع الماضي حُكم على ضابط سابق بالسجن ثلاثة أشهر ونصفا لتسريبه ماريوانا وأشياء أخرى محظورة إلى سجن رايكرز، في حين أُدين حارسان في ما يتعلق بضرب سجين مما أدى إلى فقده الإبصار في إحدى عينيه في 2009.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».