ضوابط جديدة لمنع «هروب التماسيح» في تايلاند

تضم أكبر عدد من مزارعها في العالم

ضوابط جديدة لمنع «هروب التماسيح» في تايلاند
TT

ضوابط جديدة لمنع «هروب التماسيح» في تايلاند

ضوابط جديدة لمنع «هروب التماسيح» في تايلاند

صرح مسؤول حكومي في تايلاند بأنه سوف يتعين على مزارع تربية التماسيح في البلاد بناء أسوار بارتفاع 1.5 متر على الأقل حول حظائر إيواء التماسيح، بموجب ضوابط حكومية جديدة. ولم تكن وزارة المصايد في تايلاند من قبل تضع أي ضوابط بشأن تصميم أماكن إيواء التماسيح، وكانت تشترط فقط ضرورة أن تكون «قوية ومحصنة». وتنص الضوابط الجديدة على ألا يقل الحد الأدنى لارتفاع الأسوار حول حظائر التماسيح عن 1.5 متر، مع ضرورة أن يمتد السور إلى عمق نصف متر تحت الأرض لمنع التماسيح من حفر أنفاق تحت الأرض تسمح لها بالخروج.
وقال يوي كيتبيتش من وزارة المصايد التايلاندية: «سوف نرسل هذه الضوابط الجديدة إلى جميع الإدارات الإقليمية، ونأمل أن تمنع هروب التماسيح في المستقبل».
وكان 35 تمساحا على الأقل قد نجحت في الهروب من المزارع خلال الأشهر الثلاثة الماضية في واقعتين منفصلتين بوسط تايلاند، وتمت استعادة أو قتل التماسيح الهاربة خلال أيام قليلة من هروبها. وتضم تايلاند أكبر عدد من مزارع التماسيح في العالم، حيث يصل عددها إلى نحو ألف مزرعة، ويعيش فيها أكثر من 700 ألف تمساح، حيث تتم الاستفادة من جلودها ولحومها ودمائها.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.