عجائز بريطانيا أكثر ضحايا جرائم الاحتيال

خمسة ملايين قضية يتم تسجيلها سنويًا

عجائز بريطانيا أكثر ضحايا جرائم الاحتيال
TT

عجائز بريطانيا أكثر ضحايا جرائم الاحتيال

عجائز بريطانيا أكثر ضحايا جرائم الاحتيال

ذكرت تقارير أن كبار السن هم أكثر ضحايا نحو خمسة ملايين قضية احتيال يتم تسجيلها سنويا في بريطانيا، وذلك بالتزامن من نشر الحكومة لأول استطلاع رسمي بشأن الاحتيال والجريمة الإلكترونية.
وكان أكثر من ثلث ضحايا الاحتيال ممن يبلغون من العمر أكثر من 65 عاما، ضعف المستوى المتوقع، وذلك بحسب استطلاع شمل 39 ألف شخص أحالتهم الشرطة إلى مجموعة خيرية «فيكتم سابورت» لدعم ضحايا الجرائم. وخلصت الجمعية إلى أن الأشخاص الذين يبلغون من العمر أكثر من 65 عاما، يمثلون 35 في المائة من الذين تم إحالتهم إليها، وهم الفئة العمرية التي تشكل 18 في المائة من تعداد سكان بريطانيا، في حين أن 19 في المائة من الضحايا يبلغون من العمر أكثر من 75 عاما، وهي فئة عمرية تمثل 8 في المائة من تعداد سكان بريطانيا، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وقالت لوسي هاستينغ، مديرة الجمعية: «الاحتيال يدمر الحياة وليس الحسابات البنكية فقط، وحقيقة أن المحتالين يستهدفون الفئات العمرية الأضعف أمر مقلق ومهين».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.