بعد 5 سنوات على إقراره.. تأثير محدود لقانون منع النقاب في فرنسا

عدد المعنيات به قليل.. والشرطة غير مهتمة لبساطة قيمة المخالفة

مسلمة فرنسية ترتدي النقاب في أحد شوارع باريس رغم إقرار قانون حظر ارتدائه في الأماكن العامة (أ.ف.ب)
مسلمة فرنسية ترتدي النقاب في أحد شوارع باريس رغم إقرار قانون حظر ارتدائه في الأماكن العامة (أ.ف.ب)
TT

بعد 5 سنوات على إقراره.. تأثير محدود لقانون منع النقاب في فرنسا

مسلمة فرنسية ترتدي النقاب في أحد شوارع باريس رغم إقرار قانون حظر ارتدائه في الأماكن العامة (أ.ف.ب)
مسلمة فرنسية ترتدي النقاب في أحد شوارع باريس رغم إقرار قانون حظر ارتدائه في الأماكن العامة (أ.ف.ب)

بعد 5 سنوات على دخوله حيز التنفيذ، لم يسجل القانون الفرنسي القاضي بمنع النقاب في الأماكن العامة، سوى تأثير محدود، بسبب العدد القليل من النساء المعنيات به، وعدم اهتمام الشرطة بتوجيه تنبيهات وتحرير مخالفات هناك.
وذكرت ستيفاني، التي اعتنقت الإسلام والبالغة من العمر 40 سنة، أن قانون منع النقاب «لم يؤثر على أحد»، وأنها لم تتخلَّ بأي حال من الأحوال عن ارتداء غطاء الوجه. إلا أن القانون جعلها على احتكاك متواصل مع عناصر الشرطة الذين «باتوا يعرفونني جيدا».
كذلك، أقر عناصر الشرطة بأنهم لم يعودوا متحمسين لتطبيق القانون. وقالت سيلين برتون، من نقابة مفوضي الشرطة، إن «مراقبة المتنقبات لم تعد الهم الرئيسي لعناصر الشرطة». كما قالت نيكولا كونت، من نقابة أخرى للشرطة، إن القانون يحرج الشرطيين، وإن قيمة المخالفات (نحو 150 يورو) تعد بسيطة؛ و«لذلك، فإن الأمر لا يستحق العناء».
... المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.