اتفاقية لتسليم المطلوبين بين الرياض ومانيلا

البصيلي: المشروع يساعد في ملاحقة المتورطين في الإرهاب

اتفاقية لتسليم المطلوبين  بين الرياض ومانيلا
TT

اتفاقية لتسليم المطلوبين بين الرياض ومانيلا

اتفاقية لتسليم المطلوبين  بين الرياض ومانيلا

قال الدكتور عبد الله البصيلي سفير السعودية لدى الفلبين لـ«الشرق الأوسط» إن المعلومات الواردة للسفارة السعودية في الفلبين، تؤكد أنه لا يوجد أي مواطن سعودي موجود في الفلبين مطلوب لدى السلطات الأمنية، كما أن السلطات السعودي ليس لديها مطلوبون من الفلبين تستوجب الاتفاقية استدعاءهم.
وأضاف السفير السعودي أن توقيع هذه الاتفاقية بين الجانبين السعودي والفلبيني، يعد خطوة متميزة وتحديا في الوقت الحالي، وسيساعد البلدين بتمكينهما من ملاحقة وضبط المتورطين في جميع القضايا الجانبية، وقضايا الإرهاب، ويمكن الرجوع إليها في المستقبل عند ملاحقة الأفراد المتورطين.
وحول آلية توقيعها من الجانب الفلبيني، لفت الدكتور البصيلي، إلى أنه حال تم توقيع الجانب الفلبيني على اتفاقية تسليم المطلوبين مع حكومة السعودية، سيكون مصدقا عليها من البرلمان الفلبيني، وبذلك تكون سارية المفعول منذ لحظة التوقيع عليها، وهي اتفاقية هامة للجانبين لما تحمله من حل للمشاكل إن وجدت، خاصة أن هناك تعاونا قائما بين السعودية وجمهورية الفلبين في مواضيع اقتصادية وأمنية.



السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
TT

السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)

وصلت، صباح السبت، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى الأراضي الأردنية للعبور منها نحو سوريا، بالتزامن مع استقبال دمشق طائرة المساعدات الخامسة، والتي تحمل موادَّ غذائية وصحية وإيوائية متنوعة.

تأتي هذه المساعدات، التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة» ضمن دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن، والإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها حالياً.

المساعدات تجسد دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية، إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

وأضاف الجطيلي، أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً في الأراضي السورية (واس)

وأوضح في تصريح لـ«الإخبارية» السعودية، أن المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً بالتنسيق مع الشركاء، حيث جرى وضع خطة وفق الاحتياجات، وأنواعها، وكمياتها، والمناطق المحتاجة، مبيناً أنها تهدف إلى الوصول العاجل للمستهدفين، والمساعدة في تقليل الاحتياج بقطاعي الصحة، والأمن الغذائي.

وأكد المتحدث باسم المركز، أن الجسر الإغاثي، الذي انطلق جواً الأربعاء الماضي، وتبعه البري السبت، سيستمر حتى يحقق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني؛ إنفاذاً لتوجيهات القيادة.

الجسر الإغاثي السعودي يحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متنوعة (واس)

من ناحيته، أشار رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، إلى أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.