تركيا: شقيق منفذ اعتداء سروج مشتبه به في تفجيري أنقرة

أخذ عينات الحمض النووي من أسر 16 متطرفًا

اثنتان من أقارب أحد ضحايا تفجيري أنقرة تبكيان خلال جنازته أمس (أ.ف.ب)
اثنتان من أقارب أحد ضحايا تفجيري أنقرة تبكيان خلال جنازته أمس (أ.ف.ب)
TT

تركيا: شقيق منفذ اعتداء سروج مشتبه به في تفجيري أنقرة

اثنتان من أقارب أحد ضحايا تفجيري أنقرة تبكيان خلال جنازته أمس (أ.ف.ب)
اثنتان من أقارب أحد ضحايا تفجيري أنقرة تبكيان خلال جنازته أمس (أ.ف.ب)

بينما أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أمس، أن تنظيم داعش هو المشتبه به الأول في اعتداء أنقرة الذي استهدف تجمعًا من أجل السلام أوقع 97 قتيلاً على الأقل، السبت الماضي، كشفت مصادر تركية عن اعتقال العشرات من المتطرفين.
وقال داود أوغلو لشبكة «إن تي في»، إن «الأولوية هي للتحقيق حول (داعش)، وذلك نظرًا لطريقة تنفيذ الاعتداء». وذكر أن انتحاريين اثنين نفذا العملية. ونقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية قوله: «لدينا اسم شخص يوجهنا إلى منظمة» من دون تقديم تفاصيل حول التحقيقات الحالية.
ولاعتداء أنقرة أوجه شبه كثيرة مع التفجير الذي استهدف في 20 يوليو (تموز) ناشطين سلميين موالين للأكراد في مدينة سروج على الحدود السورية وأوقع 34 قتيلاً.
وفي حين يدرس المحققون فرضية وقوف متطرفين من تنظيم داعش وراء التفجيرين، قالت صحيفة «حرييت» إن السلطات أخذت عينات من الحمض الريبي النووي من أسر 16 شخصًا يشتبه في أنهم من التنظيم المتطرف. وأضافت أنهم يدرسون إمكانية أن يكون الشقيق البكر لمنفذ تفجير سروج، أحد الانتحاريين. كما اعتقلت السلطات التركية منذ الأحد 40 مشتبهًا بهم من تنظيم داعش.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله