«عمر الشريف» يمثل تونس في مهرجان «كام للأفلام القصيرة»

«عمر الشريف» يمثل تونس في مهرجان «كام للأفلام القصيرة»
TT

«عمر الشريف» يمثل تونس في مهرجان «كام للأفلام القصيرة»

«عمر الشريف» يمثل تونس في مهرجان «كام للأفلام القصيرة»

تحتضن مدينة القاهرة بداية من يوم 13 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي وحتى يوم 17 من نفس الشهر مهرجان «كام السينمائي الدّولي للأفلام القصيرة». وفي هذا السياق تشارك تونس بفيلم قصير بعنوان «عمر الشريف» للمخرجة الشابة نسرين البجاوي.
وصرّح بطل الفيلم الشاب سامي الدريدي في اتصال له مع راديو «كلمة»، بأن فكرة هذا الفيلم جاءت بعد وفاة الممثل العالمي عمر الشريف، وحين اكتشفت المخرجة نسرين البجاوي وجه الشبه بينه وبين الممثل الشاب سامي، الذي كانت له بعض المشاركات السينمائية والتلفزيونية السابقة.
وقامت نسرين البجاوي بإخراج فيلم قصير يسرد قصة حياة ميشال ديمتري شلهوب (عمر الشريف) في فترة قياسية (يوم واحد) ولا تتجاوز مدة الشريط القصير 6 دقائق.
ومن المتوقع أن يخلّف هذا الشريط ضجة إعلامية في القاهرة نظرا لوجه الشبه الشديد بين الشاب الممثل وعمر الشريف. الفيلم التونسي باللهجة المصرية، ويحوي مفاجأة للمشاهد في نهايته، وقد لقي وفق بطله إعجابا مسبقا من هيئة المهرجان ومن المتوقع أن يحظى بتكريم.
وقد قام سليمان التومي بالتصوير والمونتاج في وقت قياسي نظرا لضيق الوقت، وقام بكتابة السيناريو سامي غراب من مصر، كما قام المبدع التونسي رضا البجاوي بتصميم أفيش الفيلم.
يتناول الفيلم حياة الممثل المصري عمر الشريف التي يسردها في زمن قياسي لا يتجاوز الست دقائق وقد اختارت المخرجة الممثل الشاب سامي الدريدي ليكون بطل الفيلم نظرا لما رأته من وجه شبه بين الشاب والممثل الكبير عمر الشريف. الفيلم مثل باللهجة المصرية رغم أنه إنتاج تونسي ويتوقع كثير من المتابعين للوسط الفني المصري أنه سيحدث ضجة واسعة بحيث يعتبر من المحاولات الأولى، إن لم تكن الأولى فعلا، لتخليد ذكرى الفنان الكبير عمر الشريف. توفي في مصحة مخصصة لرعاية كبار السن بمنطقة حلوان بالقاهرة. وأضاف حواس أن الفنان الراحل امتنع عن الطعام والشراب خلال الأيام العشرة الماضية، ومر بحالة زهد في الحياة، مما دفع الأطباء المعالجين إلى تغذيته عبر المحاليل الطبية.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.