أكسفورد تستضيف الأكاديميين السوريين الفارين من الحرب

أكسفورد تستضيف الأكاديميين السوريين الفارين من الحرب
TT

أكسفورد تستضيف الأكاديميين السوريين الفارين من الحرب

أكسفورد تستضيف الأكاديميين السوريين الفارين من الحرب

استقبلت جامعة أكسفورد البريطانية عددا من الأكاديميين السوريين الفارين من الصراع الدائر في بلادهم، حيث قدمت عدة كليات بها ملاذا آمنا للعلماء السوريين.
وذكرت صحيفة «ذا تايمز» البريطانية اليوم (الاثنين) أن مجلس مساعدة الأكاديميين الذين يعملون في خطر، ساعد العلماء والمثقفين السوريين على الفرار من بلادهم والوصول إلى أماكن آمنة. يأتي ذلك بعد أن وقع أكثر من 300 محام، بينهم الرئيس السابق للمحكمة العليا، على بيان ينتقد فيه رد فعل الحكومة تجاه أزمة اللاجئين السوريين، ووصفوها بأنها غير كافية. وانضم اللورد فيليبس، أول رئيس للمحكمة العليا في بريطانيا، إلى ثلاثة محامين آخرين والرئيس السابق للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان السير نيكولا باتزا للموقعين على الوثيقة التي تؤكد على أن إيواء 20 ألف لاجئ سوري على مدار خمس سنوات غير كاف، وأنه عدد «قليل جدا».
وقال ستيفن ووردسوورث، المدير التنفيذي لمجلس مساعدة الأكاديميين الذين يعملون في خطر، التي أنشئت قبل الحرب العالمية الثانية، إنه التقى عددا من عمداء الكليات في جامعة أكسفورد، مشيرا إلى أن «الأمور تسير بشكل طيب». وتم إنشاء مجلس مساعدة الأكاديميين الذين يعملون في خطر عام 1933، حيث ساعد العلماء الألمان على الهرب من ألمانيا إلى دول الغرب المختلفة ومنهم ألبرت أينشتاين إضافة إلى 15 عالم حائز على جائزة نوبل.



روسيا: وجّهنا ضربات مكثفة للقوات الأوكرانية في منطقة كورسك

رجال إنقاذ في موقع مبنى سكني ضربته غارة جوية روسية على أوكرانيا بمنطقة سومي 4 يناير 2025 (رويترز)
رجال إنقاذ في موقع مبنى سكني ضربته غارة جوية روسية على أوكرانيا بمنطقة سومي 4 يناير 2025 (رويترز)
TT

روسيا: وجّهنا ضربات مكثفة للقوات الأوكرانية في منطقة كورسك

رجال إنقاذ في موقع مبنى سكني ضربته غارة جوية روسية على أوكرانيا بمنطقة سومي 4 يناير 2025 (رويترز)
رجال إنقاذ في موقع مبنى سكني ضربته غارة جوية روسية على أوكرانيا بمنطقة سومي 4 يناير 2025 (رويترز)

قالت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، إن قواتها وجّهت ضربات مكثفة لوحدات أوكرانية في منطقة كورسك غرب روسيا؛ وأفاد الجيش الأوكراني بتصعيد القتال خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وسيطرت أوكرانيا على جزء من منطقة كورسك أوائل أغسطس (آب)، واحتفظت بمواقعها هناك منذ 5 أشهر، قبل أن تشن هجوماً جديداً على المنطقة، يوم الأحد، لكنها لم تُقدِّم تفاصيل عن العملية، أو تحدد أهدافها.

صورة مأخوذة من مقطع فيديو وزعته دائرة الصحافة التابعة لوزارة الدفاع الروسية 4 يناير 2025 يشارك عسكريون روس في تدريب قتالي في مكان غير معلوم (أ.ب)

وأعلنت هيئة الأركان العامة في الجيش الأوكراني، الثلاثاء، عن وقوع 94 اشتباكاً في منطقة كورسك، الاثنين، مقارنةً مع 47 يوم الأحد.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن قواتها ألحقت الهزيمة بألوية أوكرانية في 6 مواقع، ونفّذت ضربات على قوات ومعدات أوكرانية في 7 مواقع أخرى، تضمّنت موقعاً على الجانب الأوكراني من الحدود.

جنود أوكرانيون يوجِّهون مدفع «هاوتزر» باتجاه القوات الروسية وسط هجوم روسي على كييف في منطقة خاركيف 3 يناير 2025 (رويترز)

من جهته، قال الجيش الأوكراني، الثلاثاء، إن قواته بدأت عمليات هجومية جديدة في منطقة كورسك غرب روسيا. وقالت هيئة الأركان العامة أيضاً على تطبيق «تلغرام» إن القوات الأوكرانية ضربت مركز قيادة روسيا في المنطقة، الثلاثاء.

وقالت هيئة الأركان الأوكرانية على «تلغرام» إن الضربة ضد المقر القيادي قرب بيلايا بمنطقة كورسك «جرت بالتنسيق مع القوات البرية الأوكرانية التي تُنفّذ عمليات قتالية على أراضي روسيا الاتحادية».

ومساء الاثنين، أشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه اليومي إلى «أهمية» تثبيت الجيش الروسي في منطقة كورسك، لمنعه من نشر كل قواته على الجبهتين الشرقية والجنوبية.

وأكد: «نحن نحافظ على منطقة عازلة في الأراضي الروسية، وندمّر بشكل فعال الإمكانات العسكرية الروسية». كما تحدث مدونون عسكريون روس، مقربون من الجيش، عن الهجوم الأوكراني الجديد منذ الأحد.

صورة ملتقطة في 2 يناير 2025 تظهر جنوداً أوكرانيين يغادرون ملجأً على خط المواجهة بالقرب من بلدة تشاسيف يار بمنطقة دونيتسك (أ.ب)

ولم يُحدد الجيش الأوكراني الثلاثاء في بيانه ما إذا استعمل صواريخ «أتاكمس» الأميركية أو «ستورم شادو» البريطانية في «ضربته عالية الدقة» ضد مركز قيادة روسي قرب بيلايا.

وتعد روسيا الهجمات الأوكرانية على أراضيها بالصواريخ الغربية تجاوزاً للخط الأحمر، وتتوعد في كل مرة «بالرد»، وخصوصاً ضرب كييف.