هونغ كونغ تدرس جعل كل السكان متبرعين بالأعضاء

محاولتها السابقة فشلت قبل 10 سنوات

هونغ كونغ تدرس جعل كل السكان متبرعين بالأعضاء
TT

هونغ كونغ تدرس جعل كل السكان متبرعين بالأعضاء

هونغ كونغ تدرس جعل كل السكان متبرعين بالأعضاء

ذكر تقرير أن هونغ كونغ تدرس جعل كل السكان متبرعين محتملين للأعضاء وهناك نظام لحق الرفض.
وقال وزير الصحة الخاص في هونغ كونغ الطبيب كو وينغ - مان إن برنامج «الموافقة المفترضة» أعيد طرحه مجددا على الطاولة ولكنه يمكن أن يثبت أنه مثير للجدل، حسبما ذكرت صحيفة «ساوث تشينا مورنينغ بوست». وأضاف كو أن محاولة سابقة تم القيام بها قبل عشر سنوات باءت بالفشل وأثارت «رد فعل هائلا». أدلى كو بالتصريحات بعد وفاة جميلة مانجالي لو (19 عاما) الأربعاء التي لم تستطع العثور على متبرع لزراعة رئة ثنائية.. وقال الطبيب تشاو كا - فون، الرئيس السابق لجمعية زراعة الأعضاء، لصحيفة «بوست» إن الاعتقاد التقليدي بأن نزع الأعضاء بعد الوفاة يعتبر تدنيسا للجثة يمثل عقبة. يشار إلى أن نحو 174 ألف ساكن في هونغ كونغ أو 2.4 في المائة من السكان مسجلون كمتبرعي أعضاء. يبلغ معدل التبرع بالأعضاء في هونغ كونغ 5.4 مريض في المليون مقارنة بـ27 في الولايات المتحدة 20.4 في بريطانيا، بحسب السجل الدولي الخاص بالتبرع بالأعضاء وزراعتها. والموافقة الافتراضية هي أن على الأفراد الإعلان عن رفضهم التبرّع بأعضائِهم وإن لم يُعلنوا صراحة عن ذلك يُعتبرون موافقين من الناحية القانونية.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.