مصر تدعو شركات لمناقشة نتيجة مناقصة لشراء 45 شحنة من الغاز الطبيعي المسال

أحدث مجموعة من الشحنات سيجري تسليمها إلى ثاني محطة عائمة فيها

مصر تدعو شركات لمناقشة نتيجة  مناقصة لشراء 45 شحنة من الغاز الطبيعي المسال
TT

مصر تدعو شركات لمناقشة نتيجة مناقصة لشراء 45 شحنة من الغاز الطبيعي المسال

مصر تدعو شركات لمناقشة نتيجة  مناقصة لشراء 45 شحنة من الغاز الطبيعي المسال

من المنتظر أن تصدر مصر قرارا في مناقصة تحظى بمتابعة وثيقة لشراء 45 شحنة من الغاز الطبيعي المسال في مطلع الأسبوع القادم بعد إتمام محادثات مع نحو سبعة موردين فائزين. وستسد تلك الشحنات جانبا كبيرا من حاجات البلاد من الطاقة في الأجل القصير.
وقالت مصادر تجارية أمس الجمعة إن الشركات التي دعيت للاجتماع مع الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية المملوكة للدولة الأحد هي ترافيجورا وفيتول ونوبل جروب وأي دي إف تريدنج وجاز ناتشرال وبترو تشاينا وشل.
وقال مصدر: «قرار الترسية اتخذ بشكل أساسي وجرى الاتصال بالشركات المعنية هذا الأسبوع» مضيفا أنه لم يتم بعد الاتفاق على التفاصيل.
وبرزت مصر كسوق رئيسية جديدة للغاز الطبيعي المسال مع سعي الحكومة إلى تخفيف أسوأ مشكلة للطاقة في عقود. وأدى هبوط الإنتاج وتزايد الطلب إلى تحويل أكبر بلد عربي من حيث السكان من مصدر للنفط والغاز إلى مستورد صاف.
وعلى مدى الاثني عشر شهرا الماضية عقدت مصر اتفاقات مهمة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال من شركات أوروبية لتجارة السلع وأيضا من روسيا والجزائر للتسليم إلى أول محطة عائمة في البلاد لمعالجة الغاز الطبيعي المسال.
ووفقا لتفاصيل المناقصة فإن أحدث مجموعة من الشحنات سيجري تسليمها إلى ثاني محطة عائمة لمصر لمعالجة الغاز الطبيعي المسال - بي دبليو سنغافورة - في الفترة من أكتوبر (تشرين الأول) حتى ديسمبر (كانون الأول) 2016.



تباطؤ نمو قطاع البناء في بريطانيا إلى أبطأ وتيرة منذ 6 أشهر

رافعة فوق أعمال البناء في ناطحة سحاب بلويسهام في بلندن (رويترز)
رافعة فوق أعمال البناء في ناطحة سحاب بلويسهام في بلندن (رويترز)
TT

تباطؤ نمو قطاع البناء في بريطانيا إلى أبطأ وتيرة منذ 6 أشهر

رافعة فوق أعمال البناء في ناطحة سحاب بلويسهام في بلندن (رويترز)
رافعة فوق أعمال البناء في ناطحة سحاب بلويسهام في بلندن (رويترز)

أظهر مسح، يوم الثلاثاء، أن نشاط قطاع البناء في بريطانيا نما بأبطأ وتيرة له في ستة أشهر خلال ديسمبر (كانون الأول)، مع استمرار تراجع بناء المساكن.

وانخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز غلوبال» لمديري المشتريات لقطاع البناء إلى 53.3 في ديسمبر من 55.2 في نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو أدنى مستوى له منذ يونيو (حزيران)، وأقل من جميع التوقعات في استطلاع أجرته «رويترز» لآراء الخبراء الاقتصاديين.

كما تراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز» لمديري المشتريات لجميع القطاعات في المملكة المتحدة، الذي يشمل بيانات مؤشر مديري المشتريات لقطاعي الخدمات والتصنيع التي صدرت في وقت سابق لشهر ديسمبر، إلى أدنى مستوى له في 13 شهراً عند 50.6، مقارنة بـ50.9 في نوفمبر، وهو أعلى قليلاً من مستوى الخمسين الذي يفصل بين النمو والانكماش.

وأفاد البُناة بأنهم يواجهون تحديات بسبب ارتفاع أسعار الفائدة وضعف ثقة المستهلكين. وقال مدير الاقتصاد في «ستاندرد آند بورز»، تيم مور: «على الرغم من تعافي الثقة بعد الركود الذي تلا الموازنة في نوفمبر، فإنها كانت ولا تزال أضعف بكثير مما كانت عليه في النصف الأول من عام 2024. وأبلغ الكثير من الشركات عن مخاوف بشأن تخفيضات الإنفاق الرأسمالي والتوقعات السلبية للاقتصاد البريطاني».

وفقد الاقتصاد البريطاني زخمه في النصف الثاني من عام 2024 جزئياً بسبب الزيادات الضريبية الكبيرة في أول موازنة لحكومة حزب العمال الجديدة في 30 أكتوبر (تشرين الأول). وعلى الرغم من ذلك فإن التضخم الثابت يعني أن الأسواق المالية تتوقع أن يخفّض «بنك إنجلترا» أسعار الفائدة بنصف نقطة مئوية فقط هذا العام، لتصل إلى 4.25 في المائة من 4.75 في المائة حالياً.

ومن المتوقع أن ترتفع ضرائب شراء العقارات لبعض المشترين بدءاً من أبريل (نيسان)، في حين يواجه أصحاب العمل زيادة كبيرة في مدفوعات الضمان الاجتماعي التي قال البعض إنها ستؤدي إلى انخفاض في الاستثمار.

وعلى الرغم من أن التوقعات بشأن إنتاج البناء في المستقبل كانت أعلى مقارنة بنوفمبر، فإنها لا تزال تُعد ثاني أضعف التوقعات لعام 2024. وأشارت «ستاندرد آند بورز» إلى أن الزيادة في عدد العطاءات لأعمال البناء التجارية لم تكن كافية لتعويض انخفاض مشروعات الإسكان ونقص أعمال البنية التحتية الجديدة.