السعودية: نقف مع الشعب الفلسطيني لتحقيق حقه المشروع في العيش بحرية وكرامة

أعربت عن قلقها من استفزازات السلطات الإسرائيلية والمستوطنين في القدس الشريف

السعودية: نقف مع الشعب الفلسطيني لتحقيق حقه المشروع في العيش بحرية وكرامة
TT

السعودية: نقف مع الشعب الفلسطيني لتحقيق حقه المشروع في العيش بحرية وكرامة

السعودية: نقف مع الشعب الفلسطيني لتحقيق حقه المشروع في العيش بحرية وكرامة

أكدت السعودية عن القلق البالغ للإجراءات الاستفزازية التي تتخذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون «الإرهابيون» في القدس الشريف بما فيها تدنيس المسجد الأقصى وتصاعد وتيرة العنف، وطالبت بالوقف الفوري لجميع هذه الإجراءات، وأن يتحمل المجتمع الدولي المسؤولية في هذا الصدد.
جاء ذلك ضمن المداخلة التي أدلى بها السفير عبد الله بن يحيى المعلمي مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال اجتماع للجنة الخاصة بإعلان المساعدات الطوعية لوكالة الأمم المتحدة للغوث وتشغيل اللاجئين في الشرق الأدنى (الأونروا) أول من أمس.
وأشار المندوب السعودي إلى أن معالجة جذور المعاناة الإنسانية التي تطال اللاجئين الفلسطينيين «تحتم علينا التحرك الفوري لوضع جدول زمني لإنهاء معاناتهم وعودتهم إلى بيوتهم ومساكنهم، وذلك عبر إلزام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية والتعامل الإيجابي مع مبادرة السلام العربية التي أطلقتها السعودية منذ أكثر من ثلاثة عشر عامًا».
وبين المعلمي، أن بلاده تتشرف بالوقوف مع الشعب الفلسطيني لتحقيق حقه المشروع في العيش بحرية وكرامة، مبينًا أن السعودية قدمت إسهامات لـ«الأونروا» منذ عام 2013 م بما يفوق 350 مليون دولار.
وأبدى تطلعه للانخراط الإيجابي مع بقية الجهات المعنية حول العمل المشترك لتوسيع قاعدة المانحين من الدول والمنظمات الدولية، مثل البنك الدولي وغيره لمواجهة أزمة التمويل التي تعاني منها الوكالة وتفادي تكرارها، مثمنًا جهود الوكالة والعاملين فيها، وعزم السعودية الأكيد على الاستمرار في مساندتها بجميع الأوجه الممكنة.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.