مكاسب جديدة للجيش اليمني في مأرب وتعز.. وقبائل تتحالف

السفير اليمني يغادر طهران.. ورسائل حوثية تهاجم التحالف عبر «الخارجية المخترقة»

مقاتلون تابعون للجيش الوطني والمقاومة يحتفلون أمس بعد الانتصارات الأخيرة في مدينة ذباب الساحلية (رويترز)
مقاتلون تابعون للجيش الوطني والمقاومة يحتفلون أمس بعد الانتصارات الأخيرة في مدينة ذباب الساحلية (رويترز)
TT

مكاسب جديدة للجيش اليمني في مأرب وتعز.. وقبائل تتحالف

مقاتلون تابعون للجيش الوطني والمقاومة يحتفلون أمس بعد الانتصارات الأخيرة في مدينة ذباب الساحلية (رويترز)
مقاتلون تابعون للجيش الوطني والمقاومة يحتفلون أمس بعد الانتصارات الأخيرة في مدينة ذباب الساحلية (رويترز)

حققت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في اليمن، أمس، مكاسب ميدانية جديدة على جبهة الساحل الغربي للبلاد وجبهة مأرب الواقعة شرق العاصمة صنعاء.
وقال اللواء أحمد سيف اليافعي، قائد المنطقة العسكرية الرابعة لـ«الشرق الأوسط» إن قوات الجيش والمقاومة استعادت معسكر ومفرق العمري بمنطقة ذباب التابعة لمحافظة تعز، مضيفًا أن القوة العسكرية التي حررت مضيق باب المندب ومنطقة ذباب أخيرًا ثم المنصورة ومعسكر ومفرق العمري أمس، توازي قوة المتمردين عدديًا لكن مع تفوق قوات الجيش بالنظر للإسناد الذي تتلقاه من طيران التحالف العربي.
من جهة أخرى، وجه الحوثيون وموالون للرئيس السابق علي عبد الله صالح، رسائل تهاجم التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن، وذلك بعد «اختراقهم» مقر وزارة الخارجية في صنعاء. وتفيد المعلومات بأن الحوثيين وأتباع صالح، بعثوا برسائل إلى بعض وزراء خارجية دول العالم، عبر مقر البعثات الدبلوماسية اليمنية في الخارج، تتضمن معلومات مغلوطة عن الوضع الإنساني في اليمن، مستخدمين شعار وخاتم الوزارة. وعلمت الحكومة اليمنية بهذا الأمر، بعدما خاطبت البعثات الدبلوماسية اليمنية، مقر الوزارة اليمنية المؤقت (في الرياض)، وكشفت عن فحوى الخطاب ومصداقيته.
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين لـ«الشرق الأوسط»، إن القائم بالأعمال في سفارة اليمن لدى إيران، غادر طهران إلى الأردن أمس، حيث أبلغ مقر الوزارة المؤقت بالرياض، بتفاصيل حجز الطيران، وأخذ الأختام الرسمية بالسفارة اليمنية في طهران.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».