مفاجأة نوبل للآداب: بيلاروسية تمزج الأدب بالصحافة

أليكسييفيتش صاحبة «أصوات من تشيرنوبيل» تظفر بالجائزة

مفاجأة نوبل للآداب: بيلاروسية تمزج الأدب بالصحافة
TT

مفاجأة نوبل للآداب: بيلاروسية تمزج الأدب بالصحافة

مفاجأة نوبل للآداب: بيلاروسية تمزج الأدب بالصحافة

فازت الكاتبة والصحافية البيلاروسية سفيتلانا أليكسييفيتش، أمس، بجائزة نوبل للآداب لعام 2015، وأصبحت بذلك المرأة الرابعة عشرة التي تحصل على هذه الجائزة منذ تأسيسها عام 1901.
وشكل فوز أليكسييفيتش بالجائزة مفاجأة؛ ذلك أن اسمها لم يكن مدرجاً بقوة ضمن المرشحين المحتملين للعام الحالي، في وسائل الإعلام. وقالت الأكاديمية السويدية التي تمنح الجائزة، إنه تقرر منح جائزة نوبل للآداب إلى الكاتبة البيلاروسية سفيتلانا أليكسييفيتش نظير «أعمالها المتعددة الأصوات التي تمثل معلماً للمعاناة والشجاعة في زماننا. إنها تعمق بأسلوبها الاستثنائي - الذي يقوم على تداخل دقيق بين صوت البشر - فهمنا لعصر كامل». وقالت سارة دانيوس الأمينة الدائمة للأكاديمية السويدية: «لقد ابتكرت نوعاً أدبياً جديداً. تجاوزت القوالب الصحافية ومضت قدماً في نوع ساعد آخرون في ابتداعه». وعرفت أليكسييفيتش بأنها تمزج الأدب بالصحافة، وهي صاحبة مؤلفات كثيرة حول كارثة تشيرنوبيل، أبرزها مؤلفها «أصوات من تشيرنوبيل»، الذي استندت فيه إلى شهادات حقيقية من خلال أشخاص عانوا من ويلات الكارثة، وكتبت أيضاً عن معاناة الجنود السوفيات في أفغانستان. وكانت هذه الكتب قد حظرت في الاتحاد السوفياتي السابق. وقد ترجمت أعمالها إلى لغات عالمية كثيرة، ليس بينها العربية، وحولت بعض هذه الأعمال إلى مسرحيات عرضت في فرنسا وألمانيا.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.