600 ألف دولار تحت شجرة بكاليفورنيا

سرقها سائق شاحنة كان يسكن في المنطقة

ارشيفية لسيارة مصفحة لنقل الاموال
ارشيفية لسيارة مصفحة لنقل الاموال
TT

600 ألف دولار تحت شجرة بكاليفورنيا

ارشيفية لسيارة مصفحة لنقل الاموال
ارشيفية لسيارة مصفحة لنقل الاموال

استخرج نحو 600 ألف دولار من الفناء الخلفي لمنطقة سكنية في لوس أنجليس كان يسكن بها ذات يوم سائق شاحنة مصفحة اعترف بأنه ساعد في سرقة أكثر من مليون دولار.
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) إن الأموال، ومعظمها أوراق فئة مائة دولار و20 دولارا موضوعة داخل علب بلاستيكية، استخرجت من أسفل مجموعة أشجار بالمنزل السابق لسيزار يانيز في فونتانا شرق لوس أنجليس، حسب «رويترز».
وقال «إف بي آي» إن يانيز أقر بأنه ضالع في التآمر وسرقة بنك فيما يتصل بسطو على سيارة مصفحة عام 2014، وصدر ضده حكم بقضاء خمس سنوات في سجن اتحادي.
وقال المسؤولون الاتحاديون إن يانيز وسائق شاحنة مصفحة آخر يدعى ألدو ايسكويفل فيجا من بومونا، كانا ينقلان كمية كبيرة من الأموال لصالح «بنك أوف أميركا» في يونيو (حزيران) 2014 عندما توقفا في ساحة انتظار بلوس أنجليس وفتحا الأبواب إلكترونيا. وقالت السلطات إن أكثر من مليون دولار نقل خارج الشاحنة ووضع في سلة قمامة.
وتمت استعادة نحو 85 ألف دولار من المنزل ذاته في فونتانا بعد القبض على يانيز. وظل الجزء الأكبر من المبلغ مفقودا طوال العام الماضي.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».