600 ألف دولار تحت شجرة بكاليفورنيا

سرقها سائق شاحنة كان يسكن في المنطقة

ارشيفية لسيارة مصفحة لنقل الاموال
ارشيفية لسيارة مصفحة لنقل الاموال
TT

600 ألف دولار تحت شجرة بكاليفورنيا

ارشيفية لسيارة مصفحة لنقل الاموال
ارشيفية لسيارة مصفحة لنقل الاموال

استخرج نحو 600 ألف دولار من الفناء الخلفي لمنطقة سكنية في لوس أنجليس كان يسكن بها ذات يوم سائق شاحنة مصفحة اعترف بأنه ساعد في سرقة أكثر من مليون دولار.
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) إن الأموال، ومعظمها أوراق فئة مائة دولار و20 دولارا موضوعة داخل علب بلاستيكية، استخرجت من أسفل مجموعة أشجار بالمنزل السابق لسيزار يانيز في فونتانا شرق لوس أنجليس، حسب «رويترز».
وقال «إف بي آي» إن يانيز أقر بأنه ضالع في التآمر وسرقة بنك فيما يتصل بسطو على سيارة مصفحة عام 2014، وصدر ضده حكم بقضاء خمس سنوات في سجن اتحادي.
وقال المسؤولون الاتحاديون إن يانيز وسائق شاحنة مصفحة آخر يدعى ألدو ايسكويفل فيجا من بومونا، كانا ينقلان كمية كبيرة من الأموال لصالح «بنك أوف أميركا» في يونيو (حزيران) 2014 عندما توقفا في ساحة انتظار بلوس أنجليس وفتحا الأبواب إلكترونيا. وقالت السلطات إن أكثر من مليون دولار نقل خارج الشاحنة ووضع في سلة قمامة.
وتمت استعادة نحو 85 ألف دولار من المنزل ذاته في فونتانا بعد القبض على يانيز. وظل الجزء الأكبر من المبلغ مفقودا طوال العام الماضي.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».