سلطان بن سلمان: مركز مشيرب لإثراء المجتمع يجسد تاريخ قطر وتطورها

خلال مشاركته في اجتماع وزراء السياحة بدول مجلس التعاون في الدوحة

الأمير سلطان في زيارته لمركز مشيرب ({الشرق الأوسط})
الأمير سلطان في زيارته لمركز مشيرب ({الشرق الأوسط})
TT

سلطان بن سلمان: مركز مشيرب لإثراء المجتمع يجسد تاريخ قطر وتطورها

الأمير سلطان في زيارته لمركز مشيرب ({الشرق الأوسط})
الأمير سلطان في زيارته لمركز مشيرب ({الشرق الأوسط})

أكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة السعودية للسياحة والتراث الوطني، أن مركز مشيرب لإثراء المجتمع في مدينة الدوحة يجسد تاريخ قطر وتطورها، ويقدم تعريفا بماضيها وحاضرها وخططها الطموحة لأن تكون في طليعة الدول المعروفة بالتميز.
وأوضح الأمير سلطان بن سلمان أن هذا المشروع الطموح لم يكن ليرى النور لولا الرؤية الدقيقة لأمير دولة قطر والمسؤولين كافة، وإيمانهم العميق بأن أي تقدم وسعي حثيث نحو المستقبل يجب أن يصاحبه تكريس واعتزاز بالتاريخ الوطني المشرق لدولة قطر.
جاء ذلك خلال زيارة رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في السعودية، أول من أمس، لمركز مشيرب لإثراء المجتمع في مدينة الدوحة بدولة قطر، حيث كان في استقباله لدى وصوله المتحف المهندس عيسى المهندي، رئيس الهيئة العامة للسياحة بدولة قطر، وكبار المسؤولين في قطاع السياحة القطري وشركة «مشيرب العقارية» المنفذة للمشروع. واستمع الأمير سلطان بن سلمان من رئيس هيئة السياحة القطرية لتفاصيل المشروع والرؤية الطموحة التي وقفت خلف هذا الإنجاز، وما احتوى عليه من تفاصيل جعلت منه واجهة سياحية وثقافية مهمة ومركزا مهما للتعلم وتبادل المعرفة والتعريف بالماضي العريق لدولة قطر.
وكان الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، قد وصل أول من أمس إلى دولة قطر الشقيقة في زيارة رسمية يرأس خلالها وفد السعودية في اجتماعات الدورة الثانية لوزراء السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي.
وتجوّل رئيس هيئة السياحة والتراث الوطني السعودية في أرجاء المركز، واطلع على تفاصيله ومراحل بنائه، حيث عبر عن إعجابه بما احتوى عليه من تفاصيل دقيقة تعكس تاريخ دولة قطر العريق. وأبدى الأمير سلطان بن سلمان اعتزازه بما شاهده، متمنيا لدولة قطر قيادة وشعبا المزيد من التقدم والتطور والازدهار.
وفي وقت لاحق، زار الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، يرافقه رئيس هيئة السياحة القطرية، سوق واقف التاريخية، واستمع لتفاصيل نشأة المشروع وتاريخه ومكوناته ومعايير البناء والتشغيل، كما زار عددا من الفنادق التراثية في السوق، واستمع من العاملين فيها إلى تجربتهم في الإدارة والتشغيل، مبديا اعتزازه بهذه التجارب المتميزة وقدرة المواطن القطري على استنهاض تاريخ بلده ودمجه مع المستقبل، وارتفاع مستوى الوعي والثقافة لديه.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.