واشنطن تهدد وموسكو تستجيب لـ«التشاور عسكريًا»

قلق «أطلسي» بشأن الطلعات الروسية وإردوغان لبوتين: ستفقدون صداقتنا

سفينة الإنزال البحري الروسية آزوف تعبر مضيق البوسفور التركي أمس على وقع التوتر الجوي بين روسيا وتركيا قرب الحدود السورية (رويترز)
سفينة الإنزال البحري الروسية آزوف تعبر مضيق البوسفور التركي أمس على وقع التوتر الجوي بين روسيا وتركيا قرب الحدود السورية (رويترز)
TT

واشنطن تهدد وموسكو تستجيب لـ«التشاور عسكريًا»

سفينة الإنزال البحري الروسية آزوف تعبر مضيق البوسفور التركي أمس على وقع التوتر الجوي بين روسيا وتركيا قرب الحدود السورية (رويترز)
سفينة الإنزال البحري الروسية آزوف تعبر مضيق البوسفور التركي أمس على وقع التوتر الجوي بين روسيا وتركيا قرب الحدود السورية (رويترز)

كشفت واشنطن أمس أن موسكو استجابت لطلبها بشأن استئناف التشاور العسكري لتفادي مواجهات محتملة بين طائراتهما الحربية في الأجواء السورية. وحث وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر، موسكو على التعاون الفوري مع البنتاغون، وعقد اجتماع ثان من أجل تنظيم قواعد السلوك العسكري المقترحة فوق أجواء سوريا.
بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان أنها توافق من حيث المبدأ على المقترحات الأميركية بتنسيق الطلعات الجوية، في إشارة الى مذكرة أميركية سرية تسلمها الروس، وكشف عنها نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنتونوف، متهماً الولايات المتحدة بأنها سعت فيها الى {تقليص تعاوننا معها الى الإستشارة التقنية فقط، لمساعدة الطيارين على التواصل خلال الطلعات الجوية}. لكن مسؤولين أميركيين سارعوا إلى الكشف عن أن الاقتراح الأميركي يشمل بروتوكولات السلامة مثل المحافظة على مسافة أمان بين الطائرات الأميركية والروسية واستخدام ترددات لاسلكية مشتركة في نداءات الاستغاثة. وأضافوا انها ستكون مماثلة لتلك التي يستخدمها الطيران المدني.
في غضون ذلك، ندد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، أمس، بالتوغل الروسي «البالغ الخطورة» في الأجواء التركية، ودعا موسكو إلى «الوقف الفوري لهجماتها ضد المعارضة السورية والمدنيين». وأضاف ستولتنبرغ أن هناك تقارير تتحدّث عن حشد عسكري روسي كبير في سوريا يتضمن نشر قوات برية وسفن في شرق البحر المتوسط.
أما الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، فجدد أمس، دعوته لموسكو بالتوقف عن انتهاك المجال الجوي التركي، وقال إن روسيا ستخسر صداقة أنقرة في حال استمر طيرانها الحربي في اختراق الأجواء التركية.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.